الجيش الوطني في ميانمار يسلم مقاليد السلطة لـ”سفاح الروهينغا” المسؤول عن حملات الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من 700ألف مسلم ومسلمة

أعلن الجيش الوطني في ميانمار صباح اليوم الإثنين قيامه بانقلاب عسكري أدى لعزل الرئيس الجديد للبلاد “وِن مينغ” ومستشارته الأولى للدولة السيدة “أون سان سوكي”، وسلم الجيش السلطة للجنرال “مين أونغ هلانغين” قائد الجيش الأول بشكل مؤقت.

وأعلن الجيش أيضاً حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام كامل للحفاظ على استقرار البلاد وأمنها، وسيتقلد الجنرال مين أونغ هلانغن مقاليد السلطة بصفة رئيس البلاد الفعلي، ويذكر أن منصب الرئيس الفعلي لميانمار كان من نصيب المستشارة أون سان سوكي التي جرى عزلها مؤخراً، ويشغل ون مينغ منصب رئيس الحكومة في ميانمار ولكنه لا يتمتع بالسلطة والنفوذ اللذان تتمتع بهما سان سوكي.

وتجدر الإشارة الى أن هناك عدة دعاوى قضائية تلاحق الجنرال مين اونغ وعدد من قيادات الجيش الوطني في ميانمار نظراً لارتكابهم مجازر وجرائم كبرى في حق مسلمي الروهينغا عام 2017، وأدت حملات الإبادة الجماعية التي قام بها جيش ميانمار بقيادة هلانغين لتشريد أكثر من 700 ألف مسلم ومسلمة من الروهينغا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد