اهتز العالم اليوم على خبر حدوث زلزال شديد القوة، وضرب مناطق متعددة في تركيا وشمال سوريا ليسجل 7.4 درجة والتي تعد القوة الأكبر إلى الأن منذ عام 1990، والجدير بالذكر أن هذا الزلزال قد ألحق خسارة كبيرة من وفيات ومصابين في تركيا وسوريا، ومازالت الخسائر تُسجل حتى هذه اللحظة، كما نشر بعض الأشخاص على مواقع التواصل الإجتماعي عن إحساسهم بالهزات الأرضية في مناطق متفرقة في مصر ودول أخرى، إلا أن البعض لم يشعر أبدا بهذه الهزات على الرغم من قوتها، ويعود ذلك لعدة عوامل علمية ذكرتها هيئة المساحة الجيولوجية في أمريكا عبر موقعها الإلكتروني.
الأسباب العلمية لعدم الإحساس بالـ "زلزال" ونصائح وقائية في حال حدوثه
أسباب عدم شعور الإنسان بالـ “زلزال”
إذا كنت تقطن في الطوابق المنخفضة فلن تشعر بالزلزال، بعكس الأشخاص الذين يسكنون في الطوابق المرتفعة، كما يعتمد إحساسك بالزلزال أو الهزات الأرضية على مدى قربك من مركز حدوث الهزة الأرضية، فكلما كنت قريبا منها كلما زاد شعورك بالإحساس بها.
إذا كنت تتحرك أثناء حدوث الهزة أو تقود في الخارج، فمن المحتمل عدم تأثر جسمك مع وقوع الزلزال بسبب الحركة المستمرة.
كما يجب أن ننوه إلى كيفية التعامل أثناء حدوث الزلزال وكيف نحمي أنفسنا، لنتجنب الأضرار والحوادث، ونقوم بمساعدة غيرنا قدر المستطاع، ونذكر بعض النصائح التي يمكن إتباعها وإرشاد غيرنا لإتباعها أيضا.
بعض الإرشادات للتعامل مع الهزات الأرضية “زلزال”
- عند شعورك بالهزة الأرضية توجه مباشرة إلى مكان وجود السلالم، لأنها تعتبر المنطقة الوحيدة المدعمة إنشائيًا، والإبتعاد قدر المستطاع عن الجدران الخارجية للمنزل.
- في حال قيادتك للسيارة أثناء حدوث زلزال تحلى بالهدوء وقم بركن السيارة على جانب الطريق، ومراعاة الإبتعاد عن الجسور والأشجار وأعمدة الكهرباء والبقاء داخل السيارة.
- إذا كنت موجودا داخل المنزل قم بفصل مصادر الطاقة عن الكهرباء، وحاول الإبتعاد عن النوافذ وخاصة الزجاجية، والخزائن العالية ومصادر الغاز والماء والكهرباء.
- قم بحماية رأسك ووجهك والبقاء منخفضا لحين الإنتهاء من الهزة، وفي حال وجودك في الخارج حافظ على هدوئك وتجنب السير بين المباني المتهالكة لأنها أكثر عرضة للسقوط في أي وقت.
الأسباب العلمية لعدم الإحساس بالـ “زلزال” ونصائح وقائية في حال حدوثه
ولا ننسى أن نذكّر عند الإنتهاء من الهزات الأرضية ونجاتك منها، عليك التوجه إلى المبنى الذي كنت تسكن فيه وتقييم الأضرار التي لحقت به، حيث أن بعض الشروخ في الجدران بحسب أشكالها وقوتها، ستحدد إذا ما كان هذا المبنى يصلح للسكن مرة أخرى أم أنه يحتاج إلى ترميم.
