انضمت الحكومة الأسترالية لقائمة المؤيدين للولايات المتحدة الامريكية فيما يخص مزاعم جمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي والذي تشترك فيه مع كل من استراليا وفيتنام وأندونيسيا والفلبين وسلطنة بروناي وتايوان وماليزيا.
ونفت استراليا وجود مزاعم تاريخية للصين في بحر الصين الجنوبي، وهذا كما هو معلوم سيساهم في توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبالأخص عندما تحدثت الحكومة الصينية عن سيادتها على جزر “بارسال” و”سبراتلي” الواقعة في بحر الصين الجنوبي، كما تؤكد الحكومة الصينية ايضاً على حصتها البالغة 90% من بحر الصين الجنوبي رغماً من أن دولاً مثل ماليزيا وتايوان والفلبين ايضاً تطالب بحصتها السيادية فيه.
ويأتي هذا القرار الأسترالي في وقت حرج حيث سيتعد كل من وزير الخارجية والدفاع الاستراليان لزيارة الولايات المتحدة الامريكية لحضور منتدى يجمع بين البلدين في أواخر شهر يوليو الجاري، كما أن التحقيق الذي فتحته أستراليا ضد الصين بخصوص أسباب إنتشار وباء كوفيد-19 للعالم والذي فتحته أستراليا للتحقيق في أسباب واصل الفيروس التاجي الذي بدات إنطلاقته من مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.
