إكتشاف غريب تحت البحر الأطلسي يقدم تفسيراً للغز “مثلث برمودا”

عثر على حطام جسم غريب مغمور في أعماق المحيط الأطلسي، يمكن أن يقدم أول دليل عن كائنات أجنبية هبطت للأرض في مثلث برمودا الذي أرتبط على مر مئات السنين بـ نظرية المؤامرة. وقام المستكشف بعرض رحلته في برنامج صياد الكنز في قناة ديسكفري.

مثلث برمودا

و صُدم المستكشف الغواص دريل ميكلوس برؤيتة هيكلاً يصل طوله لـ 300 قدم مختلفاً عن أي شيءمرتبط بحطام السفن فقد كان كبيراً ويوحي بأنه مصنوعاً من طبيعته، ما يشير أنه يمكن مجيئه من عالم آخر، معرباً عن إعتقاده بقدوم زوار من كواكب أخرى.

وأعتمد الغواض ميكلوس في إستكشافه على خرائط سرية قدمها له صديقه المقرب وهو رائد فضاء سابق والتي تتضمن أكثر من 100 موقع عن حالة مغناطيسية شاذة فيه والذي تم وضعها من قبل وكالة ناسا في الستينيات، ووجد قد كتب على الرسم البياني “كائن غير معروف”، قائلاً أنه من المنطفي لماذا لم يتم  تحديده على أنه حطام سفينة.

هيكل غريب من عالم آخر صنع نفسه!

ويقول علماء الجيوفيزياء في فريق دريل ميكلوس ان  الشعب المرجانية التي غطت الهيكل تعود إلى أكثر من 3000 سنة، لكن الغريب أنهم يرون إستحالة نمو المرجان في موقع يوجد به هذه التيارات الشديدة وأن تنمو بمثل هذا التكوين الذي عليه. ما يدل على وجود منشأ آخر لها.

أشهر لغز في مثلث برمودا

وأصبح المثلث على مر مئات السنين مرتبطاً بـ نظرية المؤامرة بسبب إختفاء الطائرات والسفن في ظروف غامضة، ومن أشهر الألغاز المحيرة للمثلث هي حادثة إختفاء خمس طائرات حلقت فوق مثلث برمودا في 5 ديسمبر 1945. وإختفاء جميع من كان على متنها البالغ عددهم 14 شخصاً. ويقع مثلث برمودا في جزء من المحيط الأطلسي على شكل مثلث ويسمى أيضاً مثلث الشيطان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد