وكانت البداية عندما قرر رئيس وزراء دولة الاحتلال الاسرائيلى بنيامين نتنياهو تأجيل إفتتاح هيئة الإذاعة والتليفزيون العامة الجديدة في إسرائيل إلى يناير من عام 2018. وواجه ذلك القرار انتقادات ورفض شديد من عدد وزراء وأعضاء بالكنيست الاسرائيلى مبررين رفضهم بأن تأخير اطلاق هيئة الاذاعة والتليفزيون الجديدة سيؤدى إلى خسارة لا تقل عن مليار شيكل.
وسلطت صحيفة ” يديعوت احرونوت ” الضوء على اعتراض موظفي شبكة الاذاعة الاسرائيلية حيث صرخ ” رافي يسكار ” أحد العاملين بالاذاعة وسط الكنيست الاسرائيلى قائلا: ” أريد أن أرحل عن إسرائيل، أنتم كلكم فاسدون ” وأضاف ” أنا العائل الوحيد لأسرتى والحكومة الاسرائيلية تحاربنى وسأتحول إلى عاطل “، وقامت أجهزة الأمن داخل الكنيست الاسرائيلى بإخراجه من القاعه.
وصرخ عامل اسرائيلى آخر ” شلومو ابراهام ” قائلا: أنتم في اسرائيل تعاملوننا كالحيوانات، وانا أيضاً اريد أن اغادر اسرائيل فأنتم تفتقدون الانسانية، ونحن لسنا لعبة في يد السياسيون فمن حقنا أن نعيش حياة كريمة وسنذهب إلى دولة أخرى توفر لمواطنيها ذلك.
وذكرت الصحيفة أن وزير المالية الاسرائيلى ” موشية كحلون” اعترض بشدة على قرار نتنياهو لما قد يترتب عليه من خسائر مادية كبيره بينما قال الداد كوبلنز، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة الجديدة إن الهيئة على استعداد لبدء البث في 30 سبتمبر القادم، وأن “التأجيل الحالي هو مدمر للإذاعة العامة.
