إثيوبيا تعاند: لن نوقع أى إتفاق محدد.. والضغوط في قضية السد ستضر بالمفاوضات

إستمراراً للعناد ومحاوله فرض سياسة الأمر الواقع، قامت إثيوبيا بتجديد رفضها توقيع إتفاق يشرط على تمرير حصص محدده للمياه لدول المصب، وتزعم إثيوبيا أن الضغوط التى تحاول الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي أن تفرضها عليها لكي توقع على الإتفاقية الثلاثيه مع مصر والسودان ستضطر المفاوضات.

النهضة سد مفاوضات

وقد قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، أن قد اثيوبيا أرسلت نسختها من القواعد الخاصة والمبادئ التوجيهية بملء السد في المحادثات التى قد استؤنفت في الإثنين الماضي، وذلك حسبما افادت وكالة الانباء الإثيوبية (اينا).

السفير الإثيوبي اشار في مؤتمر صحفي، أن المحادثات تم تعليقها تحت طلب مصري-سوداني حتى يتسني لمصر والسودان دراسة القواعد والمبادئ التوجيهية التي أرسلتها أديس أبابا.

وأشار السفير أيضاً أن إثيوبيا رفضت الطلب الذية تم تقديمهفى المحادثات للتوصل إلى اتفاق حول التقاسم المستخدم لحصص مياه النيل، اعتبره “أمر لا يتعلق بمفاوضات السد”، وإنما ستجري مناقشة في جلسه بمشاركه جميع دول حوض النيل.

زعم أيضاً ان المقترح الأثيوبي يؤكد مراعاه اديسغ أبابا مخاوف دول المصب من حالات الجفاف المحتمل وقوعها مستقبلا.

قد راعى الاتحاد الأفريقي المفاوضات بين الثلاث دول وأيضاً شدد سابقا على ضروره الوصول إلى اتفاق مُلزم قانوناً، ولا يكون مجرد ارشادات وقواعد بخصوص ملء السد.

وشدد الدبلوماسي الأثيوبي على ان بلاده مازالت متسقه في رسالتها بشأن العلاقات بينها وبين واشنطن، وأيضاً حذر من أن الضغوط الأمريكية على بلاده بما في ذلك ايضا محاوله قطع العلاقات الثنائيه سوف يؤثر سلباً على امريكا وعلى مفاوضات، بحسب (اينا)

و قال: “لن تسلم إثيوبيا مصلحتها الوطنيه لأطراف اخرى متاثرة بالضغوط الأمريكية” واضاف أيضاً: لا تضر تصرفات الولايات المتحده والبنك الدولى العلاقات الثنائيه فقط، تضر بالمحادثات الثلاثيه الجاريه، لن يوقف أى ضغط بناء السد أو عزمنا على بناء السد أو عزمنا على بناء مشروعنا”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد