“أوميكرون” بين الملقحين وغير الملقحين” دراسة جديدة، ونتائج مختلفة كُلَّياً

لطالما كشفت الدراسات والأبحاث أن المتحور أوميكرون من الفيروس التاجي كوفيد-19 يتسبب بإصابات شديدة الخطورة بين غير الملقحين ضد الفايروس، لكن دراسة جديدة قلبت النتائج وأظهرت عَكس ما كان سائداً قبل ذلك.

"أوميكرون" بين الملقحين وغير الملقحين" دراسة جديدة، ونتائج مختلفة كُلَّياً

الإصابة بأوميكرون “أقل خطورة”

حيث كشفت وكالة “بلومبرج” الأميركية عن دراسة جديدة أثبتت أن الإصابات بالمتحور أوميكرون هي أقل خطورة مقارنة بغيره من موجات كورونا حتى بين أولئك الذين لم يسبق لهم تلقي اللقاحات المعتمدة ضد الفايروس.
وقد أثبتت الدراسة التي ركَّزت على المستشفيات العامة في مقاطعة “ويسترن كيب” جنوب أفريقيا أن الإصابة بالمتحور أوميكرون هي أقل خطورة من الإصابة بالسلالات السابقة مثل “دلتا” على مستوى الملقحين وغير الملقحين على حد سواء.

الإصابات الخطيرة تنخفض إلى النصف

وبين أكثر من 11 ألف مريض أجريت عليهم الأبحاث خلال الموجات الثلاثة التي ضربت المقاطعة قبل أوميكرون، وأكثر من 5 آلاف شخص من المصابين بالمتحور الجديد “أوميكرون”، وجدت الدراسة أن 16.5% من الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بعد 14يوماً من إثبات الإصابة لقوا حتفهم بسبب المرض، لتتقلَّص تلك النسبة إلى أقل من النصف “8%فقط” خلال موجة أوميكرون.

وأثبتت الأستاذة في جامعة كيب تاون “ماري آن ديفيز” التي أشرفت على تلك الدراسة، أن الإصابات بالموجة الأخيرة أوميكرون، كانت أقل حدة حتى مع أولئك الذين لم يسبق لهم تلقي اللقاحات المُعتمدة ضد الفايروس، الأمر الذي يؤكد أن المتحور أوميكرون أكثر عدوى، لكنه أقل خطورة من المتحورات السابقة.

هل يتحول الفايروس إلى “انفلونزا مستوطنة”

وكانت دراسات سابقة في عدد من الدول حول العالم إضافة إلى تصريحات منظمة الصحة العالمية قبل ذلك، قد حذرت أن المتحور أوميكرون هو أشد خطراً على غير الملقحين ضد الفايروس بينما يواجه المُلقحون حسب منظمة الصحة العالمية أعراض خفيفة في حال الإصابة بالمتحور أوميكرون.

وتأتي تلك الدراسة لتعيد التذكير بالتصريحات التي أطلقها الرئيس السابق لفريق عمل اللقاحات في بريطانيا ودعا من خلالها إلى التوقف عن حملات التلقيح الجماعي والتعامل مع كورونا على أنه فايروس مستوطن يشبه الإنفلونزا، حسب وصفه.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد