طلب أحد الطلاب الدوليين من الكاميرون من السلطات عدم إرساله إلى بلاده.
“كيم سينو بافيل داريل”هو طالب كاميروني دولي يدرس في الصين، يبلغ الشاب من العمر 21 عاماً وكان قد تم تشخيصه بفيروس كورونا وهو الآن يمكث في الحجر الصحي في مدينة “جينغيتشو”الصينية حيث مقر إقامته ودراسته.
وطلب “كيم”من السلطات الكاميرونية والصينية عدم إرساله إلى بلاده حتى إذا أتم عملية شفاءه، وذلك لأنه لايريد أن ينقل الفيروس إلى أفريقيا.
من البديهي أن لا تتوفر بعض الإمكانيات والأدوية في الدول النامية، لذا فإن المرض يعتبر كابوساً حقيقياً بالنسبة للدول الفقيرة وبالأخص تلك الأفريقية والتي ستواجه خطر وجود وباء في تلك الدول.
ويذكر أن الأشعة المقطعية لم تظهر أي أثر للفيروس، ويعتبر “كيم”أول أفريقي يشخص بفيروس كورونا وأول من يتعافي منه.
هذا وتعتبر جمهورية مصر أول دولة أفريقية تسجل وجود حالة من المرض كما يؤكد خبراء الصحة أن الدول الأفريقية قد تكافح لأجل مصارعة المرض الذي أدى لوفاة أكثر من 1770 وإصابة أكثر من 72000 شخص معظمهم في الصين.
إسمع الخبر بدلاً من قراءته:https://youtu.be/auKbm_D1Nb0