أشخاص مشاهير ماتوا بسبب كوفيد-19

قبل أن يتم هزيمة الفيروس التاجي الصيني (COVID-19) أخيرًا بمرور الوقت أو العلاج، فإن الحقيقة المحزنة هي أن الكثير من الناس سيموتون. لا أحد محصن ضد آثاره، على الرغم من أنه يمكن أن يكون مميتًا للمصابين بضعف المناعة والمسن.

منذ أن بدأ الفيروس في مرض الناس في الصين في عام 2019، حدثت آلاف الوفيات المسجلة، وكان بعض هؤلاء الأشخاص من المشاهير والفنانين والسياسيين وما شابه ذلك.

• جو ديفي

إذا كنت من محبي موسيقى الريف، فإن الاحتمالات هي خبر وفاة جو ديفي الذي ضربك بشدة، كان ديفي مغنيًا موسيقيًا ريفيًا بارعًا أصدر الكثير من الأغاني الفردية على مر السنين، من عام 1990 الى 2004.

أعلن ديفي من خلال دعاية له أنه أثبت اختباره الإيجابي لـ COVID-19 في 27 مارس، بقي في حالة حرجة من المرض لمدة يومين، وتوفي في 29 مارس عن عمر يناهز 61 عامًا.

• فلويد كاردوز

يحظى المعجبون بمسلسل Top Chef في الحداد بعد وفاة الشيف الهندي الأمريكي الشهير فلويد كاردوز، كان الطاهي الموهوب هو الفائز في Top Chef Masters في عام 2011، وكان Cardoz طاهيا تنفيذيا في مطاعم Paowalla وTabla في مدينة نيويورك، متخصص في خلط النكهات والتوابل الهندية مع المأكولات الغربية بأنواعها.

سرعان ما أصيب بالمرض واختبر إيجابيًا لـ COVID-19، توفي من مضاعفات الفيروس يوم 25 مارس في مستشفى في نيو جيرسي، عن عمر يناهز 59 عامًا.

• ماريا ميركادر

على الرغم من أنها ربما لم تكن معروفة جيدًا للناس خارج عالم الأخبار، كانت ماريا ميركادر قوة دافعة في الأخبار والتقارير لشبكة سي بي إس، حيث عملت لأكثر من ثلاثة عقود، بدأت ميركادر مسيرتها المهنية في عام 1987 كصحفية في CBS، انتقلت من واجب الصفحة إلى برنامج الشبكة الإخباري مع CPS Newspath، حيث أنتج العديد من القطع الموزعة عبر محطات التابعة لـ CBS.

لأكثر من عقدين، حارب ميركادر السرطان وأمراض أخرى، وعندما ذهبت إلى مستشفى في مدينة نيويورك للعلاج، استسلمت لـ COVID-19 في ذلك الموقع وتوفت في 29 مارس عن عمر يناهز 54.

• دانيال أزولاي

كان دانيال أزولاي فنانًا كوميديًا ومعلمًا معروفًا ومحترمًا داخل البرازيل وخارجها، كان عمله يحظى بتقدير كبير في المجتمع الفني، وربما اشتهر بسلسلة أطفاله، Turma do Lambe-Lambe.

توفي أزولاي في مسقط رأسه في ريو دي جانيرو عن عمر يناهز 72 عامًا. وقد أُدخل المستشفى لمدة أسبوعين لعلاج سرطان الدم، وأثناء وجوده، كان مصابًا بـ COVID-19، مما تسبب في مضاعفات، منهيًا حياته.

• لوسيا بوسي

إيطاليا واحدة من أكثر الدول تضررا حيث يتعلق الأمر بـ COVID-19، ويبدو أنه لا يوجد أحد في مأمن من العدوى. كانت لوسيا بوسي ممثلة بارزة في وطنها إيطاليا،

وقعت في حب مصارعة الثيران الإسبانية أثناء تصوير Muerte de un ciclista. اختارت التخلي عن مسيرتها لتربية الأسرة، في نهاية المطاف، عادت إلى التمثيل ولعبت العديد من الأدوار مع أحدث أعمالها في عام 2007 وهي أم المغنية الإسبانية الشهيرة ميغيل بوسي، وفي 23 مارس، توفت من الالتهاب الرئوي المعقد بسبب عدوى COVID-19. كانت 89 في وقت وفاتها.