يوم عاشوراء: 1439 السبت 30 سبتمبر: فضل صوم يوم عاشوراء…هل يمكن صوم اليوم منفرداً؟ الإفتاء تجيب…وداعية سلفي يطالب بإزالة ضريح الحسين

يوم عاشوراء يوافق يوم الجمعة ٢٩سبتمبر٢٠١٧، التاسع من محرم١٤٣٩، والسبت ٣٠سبتمبر يوم العاشر من محرم، ولقد أوصانا نبينا محمد يصوم يومى التاسع والعاشر، وذلك مخالفة لليهود، وهذا اليوم هو الذي نجا الله سيدنا موسي من بطش فرعون، ويحتفل المسلمون جميعا بهذا العام بشكل خاص سنوياً، ولكن نبينا محمد علمنا الإحتفال بهذا اليوم بالصوم، لما في الصوم من فوائد عديدة، فالصوم يعمل على إزالة السموم من الجسم وراحة الجهاز الهضمي وعلاج الالتهابات، كما يساعد الصوم في خفض مستوى السكر ويعمل على حرق الدهون ويساعد على ضبط ضغط الدم، وأثبتت الدراسات أن الصوم  له دور حيوى وفعال في التغلب على مشاكل الادمان.

 

فضل صوم يوم عاشوراء

عندما دخل نبينا محمد المدينة المنورة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، وسأل نبينا عن ذلك عرف أن سيدنا موسي كان يصومه لأنه يوم النجاة من فرعون، فقال نبينا الحبيب” أنا أحق منكم بموسى وصامه وأمر بصيامه” وقال العام القادم نصوم التاسع والعاشر كما جاء في الحديث الشريف:

“إذا كان العام المقبل – إن شاء الله – صمنا اليوم التاسع”، وقوله: “خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده”

وأشار الحبيب أن صوم يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية كما جاء في الحديث الشريف:

روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”

هل يمكن صوم يوم عاشوراء منفرداً؟

أجازت دار الإفتاء المصرية صوم اليوم منفرداً لعدم وجود نصف ينهى عن ذلك، الا أنه يستحب صوم يوم بعده أو قبله لمخالفة اليهود، وذكرت أن صيام هذا اليوم ثابت عن النبى، واضافت أنه سنه عن النبى يجب اتباعها لما في ذلك من تكفير ذنوب سنه ماضية كما ورد بالأحاديث، ولكن إذا خالف نبينا محمد اليهود فالأفضل اتباع سنه نبينا الحبيب، ولذلك وجب على من يستطيع الصوم إتباع سنته، ويذكر أن بعض الدول تجعل يوم عاشوراء اجازة رسمية مثل الجزائر، المغرب، ليبيا، لبنان، البحرين، العراق، تونس، باكستان، ايران، نتمنى لكم جميعا عاما هجريا مباركا، أعادة الله على الأمة الإسلامية بخير.

الداعية السلفي سامح عبدالحميد يطالب بإزالة ضريح الحسين

طالب سامح عبدالحميد بإزالة ضريح الحسين، وقال إن ضريح الحسين الموجود بالقاهرة لا يتواجد فيه جسد الحسين، لأنه قتل بالعراق بمدينة كربلاء، ونفي ادعاءات الشيعة أن رأس الحسين موجود بضريح مسجد الحسين، وقال إن الشيعة قاموا ببناء المسجد ويزعمون أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها قريبا من الجامع الأزهر بمسجد الحسين، وذلك حسب البيان الصادر عن الداعية السلفي.