يوم القيامة يقترب.. جيش كوريا الشمالية يتوعد أمريكا برد “لا رحمة فيه” ويواصل الاستفزاز

واصلت كوريا الشمالية، رفع راية التحدي في وجه الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تلق بالا بتهديدات دونالد ترامب، وقامت اليوم بعرض صواريخها الباليستية التي تطلق من غواصات لأول مرة، في عرض عسكري ضخم في العاصمة بيونج يانج.

كوريا الشمالية

وأمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج، سكان العاصمة “بيونج يانج” بمغادرة المدينة على الفور، منذ يومين، مما أثار مخاوف من إنه قد يستعد للحرب، على هامش الخلاف المتصاعد مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ويرى مراقبون أن عرض كوريا الشمالية لعديد من الأسلحة الاستراتيجية في العرض العسكري يهدف إلى إظهار نيتها لعدم الاستسلام أمام الضغوط.

وتوعد جيش كوريا الشمالية أمس الجمعة برد “لا رحمة فيه” على أى استفزاز أمريكى، مع ازدياد حدة التوتر بشأن برنامج بيونغ يانغ النووى والبالستى، وسط توقعات متزايدة باستعدادها لإجراء تجربة جديدة لأسلحتها.

وكشفت كوريا الشمالية، اليوم السبت، لأول مرة عن طراز جديد لصاروخ بالستي عابر للقارات أثناء العرض العسكري الذي يأتي بمناسبة الذكرى السنوية الـ105 لميلاد مؤسسها الراحل كيم إيل سونغ.

وذكرت وكالة انباء كوريا الجنوبية “يونهاب” أن الطراز الجديد ظهر على متن منصة الإطلاق المتحركة في العرض العسكري.

وقال مصدر في الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ المعروض في الاستعراض العسكري لكوريا الشمالية، يعتقد بأنه طراز جديد لصاروخ بالستي عابر للقارات، ويبدو أنه أطول من طرازي KN-08 وKN-14 من الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وعرضت كوريا الشمالية الأسلحة الاستراتيجية على رأسها صاروخ KN-08 البالستي العابر للقارات، وصاروخ بوك كوك سونغ البالستي الذي يطلق من غواصة، وصاروخ بوك كوك سونغ 2 المعدل لصاروخ بوك كوك سونغ وغيرها.

كما ظهرت في العرض العسكري، صواريخ KN-06 أرض – جو وقذائف الصواريخ من عيار 300 ملم وغيرها.

ويبدو أن كوريا الشمالية مستعدة للمقاومة في حال وقوع هجوم أمريكي عليها، وحشد جيش ضخم، ومن المتوقع أن تغزو كوريا الجنوبية واليابان، حال اعتداء أمريكا على كوريا الشمالية.

ويبلغ عدد الجنود في جيش كوريا الشمالية من 690 ألف إلى 1.2 مليون جندي.

وكانت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ قد أمرت حاملة الطائرات كارل فنسون والقطع البحرية القتالية التي ترافقها بالتوجه نحو شبه الجزيرة الكورية، بهدف احتواء الخطر الكوري الشمالي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد