يوم الطفل ومعاناة أطفال الحروب

الأطفال هم رمز البراءة والبذرة التي ينمو منها مستقبلنا ومستقبل بلادنا لذلك يجب أن نضمن لهم حياة كريمه ينعمون فيها بكل حقوقهم سواءا كان حقهم في التعليم أو الصحة أو اللعب ويجب أيضاً تحريم وتجريم كل من يحاول استغلال الأطفال كالاستغلال في العمل أو التسول بالأطفال في الشوارع وإشارات المرور.

وتحتفل الأمم المتحدة كل عام في الـ 20 من نوفمبر بيوم الطفل وهو اليوم الذي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 من نوفمبر من عام 1989 وقامت 191 دوله بالتوقيع على هذه الاتفاقية، ولكل دوله الحرية في اختيار اليوم المناسب لها من أجل الاحتفال بيوم الطفل، وقامت الأمم المتحدة في عام 1954 بدعوة جميع دول العالم بتحديد يوم للاحتفال فيه بيوم الطفل وذلك تأكيدا على حقوق الطفل في أن يحيي حياه أسريه كريمه وكذلك للتأكيد على حقوق الطفل في التعليم واللعب والترفيه ونبذ العنف للأطفال بكلأ أنواعه وكذلك منع استغلال الأطفال بأي وسيله.

وبمناسبة هذا اليوم يجب علينا ألا ننسى أطفالنا في سوريا وما يعانوه من ويلات الحرب التي تحرمهم من كل حقوقهم، وبالمثل أطفال بورما وفلسطين والعراق، وكذلك أطفال اليمن السعيد الذي بات حزينا لما صار على أرضه من دمار وخراب، كل هؤلاء الأطفال في شتى أرجاء الأرض يستحقون تكاتف العالم أجمع من أجل حصولهم على حقوقهم المشروعة في أن يحيوا حياه بسيطه ينعمون فيها بكامل حقوقهم لينمو لنا من خلالهم مستقبل يضئ أرجاء الأرض.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد