خلال العام المنصرم، كنا نجلس جميعًا نقرأ، نستمع، ونشاهد ما يدور من أحداث لا نكاد نلاحقها. فالحرب تتصاعد والصراع يمتد في المنطقة، والأزمة تولد أزمة أكبر في عالم أحادي القطبية تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنحاز دائمًا إلى المصالح الإسرائيلية لتنتهك ما تشاء، ضامنة أنه لا يوجد من يحاسبها، وما من رادع لها في الوصول إلى وضع جديد أشد قسوةً وأكثر معاناةً على أجساد الأطفال والنساء.
إن أهل غزة لا يزالون يشدون على جمر الصبر، رغم الدمار الذي طال كل شيء، والألم الذي صار جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية، بينما نراقبهم بلا ضمير!
قد يهمك:
فرنسا تنفي تصدير أسلحة لإسرائيل بعد رفض عمال الميناء تحميل شحنات عسكرية
السلطة الفلسطينية والجامعة العربية تدينان قرار إسرائيل منع زيارة الوفد العربي إلى رام الله
ضربة لإسرائيل وأمريكا.. إستقالة المدير التنفيذي لمؤسسة GHF
مصر ترفض البيع.. وترامب يشتري الصمت الخليجي!
تقارير.. إسرائيل حددت هذا الموعد لعملية هائلة في غزة
التحول في الدبلوماسية: من خطابات الاستنكار إلى عقوبات الإخضاع..كيف نُجبر الاحتلال على دفع الثمن؟
منتدى أنطاليا 2025: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتتمسك بحل الدولتين
إندبندنت تكشف الوحشية داخل سجون “التعذيب” الإسرائيلية
عن الكاتب:
محرر صحفي، وأخصائي علاقات عامة وإعلام، مهتم بالشأن العام السياسي والاجتماعي، أؤمن بأهمية دور الصحافة والإعلام في نشر الوعي، وأسعى دائماً لتقديم محتوى دقيق وموثوق، مع الالتزام بمعايير النزاهة والموضوعية.