ولادة طفل من “ثلاث أباء”.. كيف ولماذا أثار الجدل؟

من الإنتصارات العلمية التي سجلت في التاريخ هو أتمام عملية الأخصاب خارج الجسم وهو ما نسميه ” بأطفال الآنابيب ” ونجد أن هذه العملية لاقت أقبال العديد من الأمهات التي كانت تعانى من العقم بسبب مشاكل الآنابيب الرحمية ومرض البطانة الرحمية الهاجرة وتقدم العمر أو تجمع السوائل  وأيضا في ما يخص الرجال من ناحية ضعف الحيوانات المنوية أو الذين يعانون من أجسام مضادة  للحيوان المنوى بالإضافة ألى ضعف الحركة ومن ناحية أخرى نتيجة الأمراض الوراثية حيث يتم في هذه العملية أستبعاد الجينات التي تحمل خلل وراثيا وهذا ما سمى بالفحص قبل الزراعة.

ونحن في هذه المقال نذكر تقنية مماثلة لتقنية أطفال الآنابيب لحل مشكلة الأمراض الوراثية ولكن المفاجئ في هذ التقنية هى أنجاب المولود من ثلاث أشخاص وليس من الوالدين فقط.

صرح علماء عن تقنية تلقيح أثارت الجدل ووصفها بأنها ثورة في هذ المجال وهى تقنية تسمى “الأباء الثلاثة “ووصفت هذه التقنية بهذ الأسم لإنجاب أول طفل أجريت عليه هذه التقنية من خلال ثلاث أشخاص.

كما صرح أطباء متخصصون أن هذه التقنية تسمح للأباء الذين يعانون من طفرات وراثية بقدرتهم على أنجاب اطفال أصحاء وطبيعين.

وتمت هذه التقنية لأول مرة لوالدان أردنيان وذلك تحت إشراف أطباء أمريكين على رأسهم الدكتور جون تشانغ وتم نجاح العملية ونتج عننها مولود أسمه أبراهيم تم إنجابه على الأراضى المكسيكية.

وكانت الأم تعانى من متلازمة “لى ” وهذا نتيجة أضطراب وراثى قد يسبب لمن يعانى منه خطر الإصابة بأمراض سرطانية مختلفة.

وصرح الأطباء كيف نتج هذا الطفل من ثلاث أشخاص وهى أن المولود عبارة عن بيوضة تكونت من الأبوين وبويضة ثانية تم أخذها من سيدة أخرى بخلاف الأم.

كما أضاف الأطباء توضيح ما تم فعله حتى لا يتم وراثة الطفل أى إضطرابات وراثية من الأم وولادته بشكل طبيعي وهى أن قام الأطباء بأستبدال الحمض النووى لدى الأم عن طريق إزالة النواة من بويضة الأم ونقلها ألى بويضة السيدة الأخرى والفعل تمكنت هذه السيدة الأردنية من أنجاب مولود سليم بعد إكتمال حملها لمدة 9 أشهر.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد