قامت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم بتفجير مفاجأة كبيرة جداً، حيث اكدت أن إسرائيل هي المتسبب في التفجيرات الإرهابية التي حدثت في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على رداً على تصريحات الرئيس الإسرائيلي نتنياهو أنهم يعانوا من الإرهاب.
حيث اكدت وزيرة الخارجية أن السبب الأصلي في تلك الهجمات هو التطرف الديني، والذي بدأ بالظهور بشكل كبير بسبب التضييق الذي يقوم به الجانب الإسرائيلي على الفلسطينين، مؤكدة أن إسرائيل هي من قمعت وجعلت تلك الجماعات الإرهابية تظهر وتنشر الرعب في نفوس الناس.
وقد لاقت تلك التصريحات التي أطلقتها وزيرة الخارجية السويدية موجة كبيرة من الإنتقادات والإستنكار، حيث قام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بترديدها عدة مرات، مؤكداً على انها لا تمت للواقع بصلة وهي مجرد هجوم أعمي لا منطق له.
ولم يكتفي بذلك فقط، بل أن الإعلام الإسرائيلي قد قام موجة كبيرة من الإنتقاد والهجوم ضد تلك الوزيرة، وقد تم إتهامها أنها تعادي السامية، وأنها تكرة دولة إسرائيل وشعبها بدون أي سبب أو دافع، وهو الأمر الذي جعلها تخرج مثل تلك التصريحات.
