أعلنت السلطات في باكستان بأن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في سلسلة هجمات مسلحة وقعت في أنحاء البلاد يوم الخميس، وذلك في ظل تزامنها مع الانتخابات العامة.
وقد تم تعليق خدمات الهواتف المحمولة مؤقتًا فيما تم إغلاق بعض الحدود البرية للحفاظ على النظام وفرض القانون.
وفي تفاصيل الحادث فقد أفاد رئيس الشرطة المحلية رؤوف قيصراني بأن أربعة من رجال الشرطة قتلوا في انفجار قنبلة وإطلاق نار استهدف دورية للشرطة في منطقة ديرة إسماعيل خان في شمال غرب البلاد.
وفي حادثة منفصلة فقد قتل شخص واحد بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارة تابعة لقوات الأمن في تانك، الواقعة على بُعد 40 كيلومترًا إلى الشمال.
وقد أفاد سعيد أحمد عمراني مفوض منطقة مكران، بوقوع هجمات أخرى بواسطة قنابل يدوية في مناطق مختلفة من كيش في إقليم بلوشستان، ومع ذلك لم تتأثر مراكز الاقتراع بسبب عدم وقوع ضحايا.
وعلى الرغم من القلق الأمني وبرودة الطقس الشديدة فقد قام الناخبون بالوقوف في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع قبل ساعات من بدء التصويت.
وقد أعلنت وزارة الداخلية أنها اتخذت تدابير إضافية بعد مقتل 26 شخصًا في انفجارين وقعا بالقرب من مكاتب مرشحين انتخابيين في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد في اليوم السابق، وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين.
وقد تم نشر العديد من جنود الجيش في الشوارع ومراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، وتم إغلاق الحدود المؤقتة مع إيران وأفغانستان كإجراءات احترازية.
