توفي حسن عبدالله الترابى المعارض والمفكر السودانى البارز أمس عن عمر يناهز 84 أثر اصابته بذبحة صدرية، ويذكر أن حسن الترابى هو مفكر وزعيم سياسي وديني سوداني. ويعتبر رائد مدرسة تجديد سياسي إسلامي. عمل الترابي أستاذاً في جامعة الخرطوم ثم عين عميداً لكلية الحقوق بها، ثم عين وزيراً للعدل في السودان. وفي عام 1988 عين وزيراً للخارجية السودانية. كما أختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996.
تعددت أماكن دراسات الترابى بدءا من الحقوق في جامعة الخرطوم، مرورا بحصوله على درجة الماجستير من جامعة أكسفورد البريطانية عام 1957، وحتى دكتوراة الدولة من جامعة السوربون، بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1964، كما انضم الترابي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأصبح من زعمائها في السودان في نهاية ستينات القرن الماضي، لكنه انفصل عنها فيما بعد وعمل بشكل مستقل.
كما يعد الترابي من أشهر قادة الإسلاميين في العالم ومن أشهر المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين، له كتاب في تفسير القرآن وكتاب في أصول الفقه وكتب كثيرة أخرى في مجالات الاصلاح الإسلامي والسياسة. وله العديد من الرؤى الفقهيه المتميزة والمثيرة للجدل من آخر هذه الفتاوي إمامة المراة للرجل في الصلاة، كما أصدر فتوي تبيح زواج المرأة المسلمة من أهل الكتاب وهو أمر خالف فيه المذاهب الإسلامية المتبعة ومن مؤلفاته.:
قضايا الوحدة والحرية عام 1980
تجديد أصول الفقه عام 1981
تجديد الفكر الإسلامي عام 1982
الأشكال الناظمة لدولة إسلامية معاصرة عام 1982
تجديد الدين عام 1984
منهجية التشريع عام 1987
المصطلحات السياسية في الإسلام عام 2000
الدين والفن
المراة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع
السياسة والحكم
التفسير التوحدي
عبرة المسير لاثني عشر السنين
الصلاة عماد الدين
الايمان واثره في الحياة
الحركة الإسلامية.. التطور والنهج والكسب
التفسير التوحيدي