نجا ميسي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين من عملية سطو وسرقة كبيرة قام بها مجهولون في المكان الذي يقيم فيه ميسي وأسرته الصغيرة بباريس، وأصبح ميسي حديث الإعلام مجدداً بعد نجاته بنفسه وأمواله من حادثة سرقة محققة كادت تستهدفه وأسرته من أجل سرقة بعض الأموال والمقتنيات الثمينة.
قالت وسائل إعلام فرنسية بأن فندق “Le Royal Monceau” الذي يقيم به البرغوث وعائلته بشكل مؤقت قد تعرض للسطو بشكل مرعب صباح اليوم، وبحسب ما أكدته الشرطة الفرنسية فإن الحادث كان قريباً جداً من ميسي ولولا القدر لكان منزل ميسي قد تعرض للسرقة ولا ريب في أن حياته كانت لتكون في خطر بسبب ما حدث، وقالت الشرطة الفرنسية بأن إحدى السيدات وهي مقيمة في فندق Le Royal Monceau قد أبلغت عن حدوث سرقة في ساعات الصباح الأولى على ما يبدو، وسرق اللصوص الملثمون مبلغ 2.000 جنيه إسترليني وقِلادة مرصعة بالجواهر تفوق قيمتها 3.000 يورو، وأكدت السيدة بأنه رأت اللصوص ولكن الشرطة لا تزال عاجزة حتى الآن في القبض على اللصوص أو التوصل اليهم.
وبحسب ما رصدته كاميرات المراقبة وأكدته شرطة باريس فإن اللصوص الذين قاموا بالسطو قد تسللوا الى شقة السيدة من السطح، وبسبب أن شرفة شقة السيدة كانت مفتوحة فقد تسلل اللصوص اليها وقاموا بسرقة المبلغ باحترافية شديدة، وشقة تلك السيدة تقع فوق شقة ميسي وعائلته تماماً وتقول الشرطة بأن اللصوص يتمتعون بخبرة شديدة في القيام بمثل تلك العمليات على ما يبدو، وتشتهر باريس بشكل عام بمثل حالات السرقة تلك.
ويذكر بأن ميسي وزوجته وطفليه ماتيو وتياغو يعيشون في فندق Le Royal Monceau منذ تعاقد نادي باريس سان جيرمان مع البرغوث، ولو يكشف ميسي نواياه بعد عما إذا كان سيسكن في ذلك الفندق طوال فترة لعبه مع النادي أم أنه سيقوم بشراء منزل في إحدى مناطق باريس الراقية.
وكان ميسي قد خطف الأنظار مؤخراً بعد مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي، واستلقى ميسي على الأرض غير آبه بمكانته بين نجوم الفريق مما ساهم في انتشار الصورة بشكل كبير جداً.
