معلومات مثيرة للدهشة لم تسمع بها من قبل عن الممثل الراحل تشادوِيك بوسمان وبطل فيلم “Black Panther”

يعتبر الممثل الكبير تشادوِيك بوسمان هو بطل فيلم “Black Panther”، وهو الممثل الذي أحيا العديد من الشخصيات الجميلة على الشاشة، كما هو الرجل الذي أصبح بطلاً خارقاً في الحياة الواقعية لجيل كامل، وقد توفي بسبب مرض السرطان في 28 أغسطس، حيث كان يبلغ من العمر 43 عاماً، وقد توفى محاطاً بأسرته في منوله بـ لوس أنجلوس.

 

خلال الأيام القليلة الماضية، كان كل من عرفه وكل من رآه على الشاشة في حداد على هذه الخسارة الكبيرة، وقد كان ممثلاً لامعاً وشخصاً لا يصدق، بحيث أعجب به وحزن عليه الملايين من الجماهير، ونرى عدداً لا يحصى من الإشادة عبر الإنترنت من كل معجبيه وزملائه.

 

ولد تشادويك في بلدة صغيرة من ساوث كارولينا، ضمن عائلة كانت من الطبقة العاملة، وكانت والدته ممرضة وكان والده يعمل في وظائف متعددة مثل العمل في مزرعة شركة والقيام بأعمال التنجيد، وكان غالباً ما يأخذ نوبات ثالثة، كان تشادويك الإبن الأصغر من بين ثلاثة أطفال في عائلته، وعندما كان طفلاً، لم يكن هناك شيء يمكن أن يعده للنجاح الذي حققه في الثلاثينات من عمره، شارك تشادويك في مقابلته: “أن ما جعله مهتماً بالفنون هو شقيقه الأكبر الذي كان راقصاً”، حيث استلهم تصميمه وهذا ما أعطاه فكرة الانتقال إلى نيويورك والسعي لأن يصبح فناناً كبيراً، وقد كان يحلم بأن يصبح مخرجاً في الأصل ولكن خلال فترة وجوده في جامعة “هوارد”، وقد ألهمه مدرس التمثيل في الفصول لمحاولة التمثيل أيضاً كما تم قبوله لاحقاً في أكاديمية الدراما البريطانية الأمريكية في إنجلترا.

كان تشادويك واضحاً لمعلميه من حيث امتلاك الموهبة، كما كان دائماً مهتماً بالتمثيل وتاريخه وتراثه، ثم عمل تشادويك في مكتبة أفريقية خلال فترة وجوده في الكلية، وعمل في مركز أبحاث ثقافة السود في هارلم، حيث قام بتدريس التمثيل للطلاب، وكان لشرف عظيم له أن يلعب دور البطولة في فيلم “Black Panther”، وأفلام “Avengers” اللاحقة.

 

يعتبر تشادويك شخصاً عادياً، لذلك كان عدد قليل من الناس باستثناء عائلته يعرفون أنه قد تم تشخصيه بالسرطان في المرحلة الثالثة في عام 20116، والذي تقدم لاحقاً للمرحلة الرابعة وأدى به إلى الوفاة في النهاية، ولكن بعد وفاته اكتشفنا أن تشادويك كان يصور كل تلك الأفلام بين العمليات الجراحية وجلسات العلاج الكيميائي.

قام العديد من زملائه بنشر منشورات على الإنترنت حول مدى معرفته والعمل مع تشادويك، ومدى قوته وموهبته، كما نشرب “أوبرا وينفري” على تويتر قائلة إن تشادويك كان روحاً موهوبة ومثينة على كرامته في مواجهة مرض السرطان.

كما قام العديد من المعجبين بنشر كلماتهم الخاصة التي تعبر عن الحزن والامتنان للفنان تشادويك يوسمان عبر الإنترنت، وقد شارك بعضهم صوراً لأطفالهم في حداد على فقدان النمر الأسود وحياهم بلفته منه “وكندا إلى الأبد” أي بمعنى “أرقد بسلام أيها الملك”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد