أطلقت السلطات اليونانية الغاز المسيل للدموع على جموع غفيرة من المهاجرين الذين نظموا وقفة احتجاجية ضد السلطات اليونانية المتهمة بحرق مخيم موريا الذي كان يقيم فيه أكثر من 13 ألف لاجئ.
واندلعت المواجهات بين المهاجرين الغاضبين وبين عناصر الشرطة المسلحين والذين اكتفوا فقط بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المهاجرين، وجرت أحداث المظاهرات بالقرب من مخيم مؤقت اقامته السلطات اليونانية لإيواء المتضررين.
يذكر ان مخيم موريا مصمم ليحمي 3.000 لاجئ فقط، ولكن المخيم كان يضم أكثر من 13 ألف لاجئ من 70 دولة معظمهم من افغانستان، والغريب في الأمر أن اللاجئين الذين ينام أغلبهم الآن في العراء يطالبون السلطات بعدم بناء مخيم جديد.
ويعد السبب في هذا الاحتجاج إلى ان السلطات تقوم بعرقلة إعادة التوطين للهاربين من ويلات الحروب عن طريق بناء مخيمات بائسة بدلاً من ترحيلهم والسماح لهم بالمرور عبر الحدود.
يذكر ان دولاً من الاتحاد الأوروبي وافقت على قبول 400 من القاصرين داخل أراضيها وهذه الدول هي فرنسا وألمانيا، ولم يرد تقرير بعد عن إمكانية استقبال المزيد من المهاجرين.
ويذكر ان الحريق اندلع في المخيم بدءاً من ثلاث مناطق مختلفة يقال إنها مفتعلة، وذلك بعد أن ثبتت إصابة 35 من المهاجرين بـ كوفيد-19
يذكر ايضاً أن المخيم يستوعب أكثر من أربعة أضعاف السعة الاستيعابية المعلنة.