شعر آدم سميث بالاحباط من كمية نفايات الطعام بعد سفره إلى الخارج عام 2013، وأظهر تقرير في العام نفسه أن نحو ملياري طن من المواد الغذائية المنتجة عالميا تكب في النفايات
قرر سميث تغيير الواقع وبدأ من خلال فتح مقهى صغير في مسقط رأسه مدينة ليدز بإعادة المنتجات من صناديق السوبر ماركت
وأكتسب المطعم شعبية ولاق رواجا كبيرا، وتلقى سميث اتصالات من مختلف أنحاء العالم يسألونه إذا بالامكان أن يكون لديهم في بلداتهم مطعما مثله
ويقول سميث أن المفتشين أتوا إلى المطعم وكان هناك 500 شخص من الأسر والأطفال، وقبل أن ينصرفوا قلت لهم أن عليكم العمل معنا لأن بخلاف ذلك يعني ذهاب الطعام إلى النفايات، وأنا سأخبر الناس أنكم من سمحتم بذلك.
ووظف سميث في المطعم 30 موظف بدوام كامل، وتجري عقود التوريد مع محلات السوبر ماركت والمطاعم وطعام البنوك
يقول سميث أن مطعمه يفخر بتقديم وجبات منتهية الصلاحية وإننا نقوم بتقييمنا الخاص بأن الطعام صالح للاستهلاك البشري
وأن نصف مليون شخص من حول العالم أكلوا من المطعم فلا أدري ما يمكننا القيام به أكثر لاثبات أن الطعام آمن
ومن المخطط فتح مئات المقاهي، بما في ذلك في الولايات المتحدة، وأيضا محلات السوبر ماركت “ادفع كما تريد” في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويقول سميث لسنا بهدف القضاء على الجوع لكن لوقف الطعام الذي سيكب في النفايات، وان علينا أن نفكر في الجانب البيئي أولا.
مضيفاً “من وجهي نظري أن من حقوق الانسان في أن كل شخص على هذا الكوكب يجب ان يحصل على الغذاء.
وتراود سميث خطة إطلاق مشروع لتزويد المدارس المحلية من هذه الكميات من الطعام والذي حاليا تغذي 12، 000 طفلا من أبناء منطقته.
وأطلق مشروع الوجبات السريعة (RJFP) أكثر من 120 مطعما في سبعة بلدان من إسرائيل وأستراليا
