مطالبة السلطات الهندية من الإنتربول الدولي ضبط وإحضار “ذاكر نايك” للتحقيق معه في عدة إتهامات

طالبت السلطات الهندية من الانتربول الدولى ضبط الداعية الهندي “ذاكر نايك” وتسلمه إلى نيودلهى حيث أن السلطات الهندية وجهت إليه تهمة غسيل الأموال وأثار الداعية الهندي ضجة كبيرة وجدلا واسعا ونشرت عدد من وسائل الإعلام الهندية مثل صحيفة “الهند اكسبرس” أن السلطات الهندية إتهمت الداعية الهندي “ذاكر نايك” في طلبها المقدم للإنتربول بتهمتى غسيل الأموال وكسب غير مشروع وذلك عن طريق مؤسساته وإدارتة لقنوات دينية  بالإضافه الي تهم تتعلق بأعمال إرهابية وصرحت مصادر أمنية بشأن المذكرة التي ستصدر من قبل الإنتربول أنه سيتم من خلالها إعلان الداعية الهندى “هارب دولى من وجه العدالة”، وذلك يحتم على أي دولة حول العالم أن تسلمه فوراً لدولة الهند ولا يجوز الإفراج عنه بكفاله.

الإتهامات الموجهه للداعية الهندي “ذاكر نايك”

وجهت السلطات الهندية في شهر أغسطس الماضي عدة إتهامات للداعية الهندي من شأنها التحريض على الإرهاب ونشر الطائفية من خلال قنوات فضائية وندوات دينية وطالبت السلطات الهندية بإيقافه وإخضاعه للمسألة القانونية إلا أن الداعية الهندي غادر الهند منذ شهر رمضان الماضي ولم يعد حتى الآن وذلك خوفاً أن يتم إعتقاله وقد أنكر محاميه تهمة التورط في قضايا إرهابية كما قالت حكومة بنجلاديش التي طالبت الهند بإيقافه وإخضاعه للتحقيق، ووجهت وكالة التحقيقات الهندية المعنية بمكافحة الإرهاب استدعاء للداعية الهندي في 14 مارس الماضي للتحقيق معه في قضايا مرفوعه ضده تندرج تحت قانون مكافحة الارهاب، وقد تسلم الإستدعاء شقيق الداعية الهندى محمد عبد لكريم والذي يشمل عدة إتهامات منها نشر العداوة بين أصحاب الديانات المختلفة،  والقيام بأنشطة غير قانونية تهدد الأمن العام،  وغسيل الأموال بالإضافة إلى التحقيق مع شيقة الداعية الهندي نائلة نورانى.

السيره الذاتية للداعية الهندي “ذاكر نايك”

ولد ذاكرعبد لكريم نايك في 18 أكتوبر 1965 بالهند مسقط رأسه وهو ينتمى لأهل السنة والجماعة أكمل دراستة بالهند حيث تخرج من جامعة مومباي بدرجة بكالوريوس في الطب ثم بعد ذلك حصل علي بكالوريوس في الجراحة من جامعة مومباي أيضاً وعمل “ذاكر نايك” بالدعوة الإسلامية في عام 1993 إلى أن أصبح الداعية الدكتور “ذاكر نايك”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد