مطالبات للاستفادة من الأجهزة الإلكترونية لتقليل إستهلاك الموارد الناشئة من الطبيعة.. فما القصة؟
طالب المشاركون في أعمال الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، بضرورة الاستفادة من التطور التكنولوجي في إعادة استخدام الأجهزة الإلكترونية في العالم، للتقليل من استهلاك الموارد الناشئة من الطبيعة، حيث استعرضت الجلسة السبل التي اتخذتها مؤسساتهم العامة لضمان تفعيل المسؤولية الاجتماعية، والمحافظة على البيئة عبر المشاركة في المبادرات الخادمة للبيئة.
الرئيس التنفيذي لشركة (فينتيك)
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة (فينتيك) الألمانية كارلوتا باومان على ضرورة الاستفادة من الهادر من الأجهزة الإلكترونية، وإعادة تصنيع التالف منها، معتبرة أن ذلك يدرج ضمن الاقتصاد الدائر، حيث اتخذت شركتها خطوات لضمان تحقيق المسؤولية الاجتماعية لدى موظفيها.
وفي سياق متصل شددت كبيرة مسؤولي الاستدامة والشؤون المؤسسية بشركة (كيريغ) ماري كلير ديفو على ضرورة تطوير خطط عمل جيدة لتحقيق المسؤولية الاجتماعية بمشاركة الإدارة العليا لدى الشركات، وجعل هذه الخطط تتخذ طابع الاستدامة، مفيدة بأنه يجب تحديد مؤشرات قياس لضمان متابعة نجاح الأهداف المطروحة للمسؤولية الاجتماعية .
مدير الصحة والبيئة في (مدن)
وأعلن مدير الصحة والبيئة في (مدن) المهندس طلال المزيني، أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية عملت جاهدة بالإسراع في تنفيذ المسؤولية الاجتماعية، وانطلقت بداية في عام ٢٠١٦، وذلك عبر إيجاد حلول لمصانع المستثمرين الصغار، موضحًا أن الهيئة وضعت نصب عينيها المحافظة على البيئة عن طريق مبادرات التشجير وبناء برامج لإعادة التدوير وإتاحتها للمصانع في (مدن).
وقال نائب رئيس (معادن) للاستدامة والتقنية والأبحاث والتطوير المهندس خالد الأحمدي، أن الشركة اتخذت خطوات فعلية للمحافظة على البيئة وذلك عبر عامل مهم يتمحور في تحويل منتجات الفوسفات إلى منتجات صديقة للبيئة، وهذا ما يعد تحديًا عالميًا تمكنت (معادن) من تحقيقه بوقت قياسي، مضيفًا أن الشركة خصصت برامج ومبادرات لموظفيها لتحقيق المسؤولية الاجتماعية ومشاركة أفراد عائلاتهم في هذه البرامج.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية المقام في فندق الفورسيزون بمدينة الرياض، تحت شعار (من الالتزام إلى التأثير) على مدى يومين، يتضمن برنامجًا مكثفًا يركز على استعراض قصص النجاح محليًا ودوليًا، وتعزيز التواصل بين المشاركين، مع تبادل الخبرات، والرؤى حول تبني الشركات سياسات الاستدامة على الصعيد العالمي، وذلك ضمن أكثر من 40 جلسة حوارية يقدمها أكثر من 100 خبير من 60 دولة.