في اليوم الخامس على التوالي، الذي تشهد فيه فرنسا أعمال شغب متواصلة؛ وصف عمدة فرنسي“رئيس البلدية” عملية التعدي على بيته، بأنها محاولة اغتيال، حسبما أورد موقع Mailonline.
فيما تم اعتقال آلاف من المتظاهرين، الذين يقفون في الشوارع لمدة أيام، وذلك على إثر توفي سائق التوصيل نائل مرزوق الذي يبلغ من العمر 17 عامًا من أصل جزائري، بعدما أطلقت الشرطة عليه النار، وتم تسليم الضابط الذي ألقى عليه النار بتهمه القتل.
تبدأ الحادثة، التي استُهدف بها “فينيسينت جان برون”، حينما قام المتظاهرون صدم سيارة بمنزل الرجل، قبل إشعال النيران، لم يُصب عمدة “لاهاي ليه روز” بصدمات جسدية، فيما لحق الضرر بزوجته وابنة له.
كان ذلك الحادث صباح اليوم، بينما كان الرجل في قاعة المدينة، وكانت زوجته وطفلاه نائمين في المنزل، وقد تحطم منزل رئيس البلدية، بعدما تعرض للمداهمة وأضرمت فيه النيران، أثناء تلك الاضطرابات التي اجتاحت البلاد.
قال رئيس البلدية: “الليلة الماضيه تم الوصول إلى قمة الرعب والعار؛ حيث أصيبت زوجتي وأحد أولادي، وربما أستطيع الجزم، أن أولوياتي اليوم هي رعايه عائلتي”.
وجدير بالذكر، أنه تم استهداف كثير من مراكز الشرطة والمتاجر والبلديات والمدارس، وتم توجيه اللوم على الشباب المتظاهر، للقيام بأعمال التخريب والحرائق في الأيام القلائل الماضية، واختتمت بالاعتداء على منزل رئيس البلدية.
فيما حذر “دوبوند موريتي” وزير العدل الفرنسي كل الشباب المتظاهرين، من دعوات العنف على تطبيقات الإنترنت وأضاف أن 30% من المعتقلين لدى الشرطة لم يتجاوز اعمارهم 13عامًا.
وقد قال “إيمانويل ماكرون“: “ إنني ألقي كل اللوم على وسائل التواصل التي تسببت في تأجج العنف”.