أتهم رئيس فنزويلا مادورو الولايات المتحدة وجارته كولومبيا بالوقوف وراء محاولة الإغتيال عبر طائرات بدون طيار أثناء خطاب له في ذكرى تأسيس الجيش الوطني في العاصمة كاراكاس.
وقال مادورو أن كل الأدلة تشير إلى محاولة إغتياله من الجناح اليميني لمؤامرة من الولايات المتحدة. وقال انه تم القبض على عدد من المتورطين في الحادث دون إلقاء مزيداً من التفاصيل.
وقال مادورو أن الطائرات التي قدمت لقتله أصطدمت بدرع من الحب وأضاف:” أنا واثق سأعيش لسنوات أكثر. ووعد بإجراء تحقيق كامل حول الهجوم لإحتجاز جميع المسؤولين عن الهجوم، بغض النظر عمن يقع.
مادورو يطالب ترامب بالتحرك بعد الحادثة
وقال أن الجناح اليميني تعاونوا مع المتآمرين في بوغوتا وميامي الذين مولوا الهجوم، معرباً عن أمله بأن يظهر الرئيس الأمريكي ترامب إستعداده لمحاربة الجماعات الإرهابية.
الإطفاء تشكك برواية الحكومة حول الإغتيال
بينما شكك رجال الاطفاء في روايات الحكومة عن سبب الإنفجار، فقد كشفت ثلاث سلطات محلية شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنهم غير مخولين بمناقشة القضية أن الإنفجار كان ناجم عن خزان غاز داخل شقة بالقرب من موقع خطاب مادورو.
وأنفجرت الطائرات دون طيار المحملة بالمتفجرات وقت الهجوم لمحاولة إغتيال مادورو في العاصمة كاراكأس ما تسبب في إصابة سبعة جنود، وسادت حالة هلع وقت الحادثة وشوهد الجنود يفرون فور سماع أصوات الإنفجارات الكبيرة. بينما أظهرت لقطات مادورو وهو يحدق في الأعلى بجانبه زوجته التي بدت على وجهها علامات الصدمة.
