“لن تخيفونا، لن تفرقونا، نحن فرنسا”.. رئيس الوزراء الفرنسي يعلق على واقعة ذبح مدرس التاريخ بتغريدة على تويتر

امتلأت شوارع باريس بالعديد من المتظاهرين اليوم الأحد، بالإضافة إلى العديد من المدن الفرنسية الأخرى وذلك تكريماً لـ مدرس التاريخ الذي تم قطع رأسه في إحدى ضواحي العاصمة، حيث هزت هذه الواقعة البشعة جميع المدن الفرنسية ابتداءً من العاصمة باريس.

 

وقد حرص الآلاف من المتظاهرين على التجمع في ميدان الجمهورية بالعاصمة باريس، تكريما لروح “صموئيل باتي”، رافعين الكثير من الشعارات من أبرزها “أنا الأستاذ”، حيث شارك في المظاهرات العديد من الشخصيات السياسية الفرنسية من أبرزهم عمدة باريس آن هيدالجو، وكذلك رئيس الوزراء جان كاستكس.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:”نحن لسنا خائفين.. لن تفرقونا.. نحن فرنسا”.

كما أكد رئيس الوزراء الفرنسي في تصريحاته أن المواطنين الأحرار يعيشون في جمهورية موحدة غير قابلة للتقسيم، حيث تم تنظيم احتجاجات كبيرة في الكثير من المدن الفرنسية الكبيرة، على خلفية ذبح مدرس التاريخ على يد شاب شيشاني الأصل، وقد بدأت قصة هذه الواقعة، عندما عرض المدرس الفرنسي على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك كان قبل أيام من مقتله، وقد تعاملت السلطات الفرنسية مع هذه الواقعة باعتبارها جريمة إرهابية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد