كورونا يلفظ أنفاسه الأخيرة بالأسابيع القليلة القادمة بحسب تنبؤات عالم أوبئة فرنسي

ضاقت الأرض ذرعًا بقاطنيها، أرادت أن تتنفس عبيرًا عليلاً خالي من التلوث، فانتشر بها فيروس كورونا المستجد ليأكل الحرث والنسل، يلتهم البشر في كل مكان وفي أي وقت، فانهارت الأنظمة الاقتصادية وتوقفت الأعمال وعجلة الانتاج، وتعطلت المدارس، وانتشرت الأزمات والتزم الجميع الحجر سواء المنزلي برغبتهم أو الصحي والطبي غصبًا بسبب عدوى الفيروس اللعين، فبحث العلماء وغير العلماء عن علاج ناجع وفعال لهذا الفيروس، حتى ظهر علينا اليوم الخميس العالم البروفيسور/ ديدييه راؤول، السيد مدير المعهد المتوسطي لمكافحة الأمراض المعدية بمدينة مارسيليا الفرنسية، ويعمل أخصائى في مجال الأمراض المعدية وهو مدير معهد المستشفى الجامعى للأمراض المعدية بمدينة مرسيليا (بمنطقة جنوب فرنسا)، وصرح بتصريحات تفاؤلية ناحية الفيروس نوضحه ونوجزها فيما يلي.

مصر للطيران

العالم ما بعد كورونا وحقيقة عودة مصر للطيران للعمل بيوم 16 مايو

توقعات عالم الأوبئة الفرنسي ديديه راؤول حول نهاية فيروس كورونا التي أوشكت على الانفجار

توقع البروفيسور راؤول من أن الفيروس المميت بطريه للزوال والفناء، وقال أن لديه تفاؤل قوي حول كورونا بسبب الانخفاض في أعداد الإصابات الحالية بمرسيليا.

يظن بروفيسور راوول أنه من المحتمل اختفاء الوباء كوفيد – 19 بفصل الربيع الحالي بمرسيليا، حيث أن النتائج تأتي مبشرة ومشجعة جدًا.

ويؤكد على ​​أن منحنيات عدوى الوباء تنهار نوعًا ما حاليًا، وتنخفض أعداد الحالات والمبشر بالتفاؤل هؤلاء الذين هم بلا أعراض للفيروس.

وأشار لأن ذروة الوباء كان مسجلاً باليوم الواحد حالات بواقع 368 حالة إصابة جديدة، و”ولكن اليوم سجلنا حالات بعدد يتراوح بين 60 لـ 80 فقط.

هذا ما يشير ويبشر بأنه في غضون بضعة أسابيع قليلة، سوف ينحصر المرض والوباء ولن تسجل حالات جديدة بكورونا، لأسباب غريبة ولكنها معتاد عليها في الإصابة بأمراض فيروسية تنفسية.

وصف الرئيس الفرنسي لبروفيسور راؤول بعد توقعاته بانتهاء وانحصار الفيروس الوبائي اللعين

وصف الرئيس الفرنسي/ إيمانويل ماكرون، العالم الجليل/ ديديه راؤول، على أنه يعد “عالم عظيم” وقال أنه وجب القيام باختبار العلاج الثنائي في الأمراض المعدية الذي ابتكره هذا العالم الكبير.

جاءت نصائح البروفيسور راؤول في علاج الكورونا بعقار هيدروكسي كلوروكين وعقار “وآيزيثروميسين” للقضاء على الفيروس ومقاومته الناجعة الفعالة.
قدم البروفيسور تأكيدات ودلائل على فعالية هذين العقارين؛ هو قيامه بالاختبارات الأولوية وهو أجراها على مرضى بعدد 24 مريضاً، وكانت النتائج لعلاجات عقاري “هيدروكسي كلوروكين” – “وآيزيثروميسين”، تضمنت إصابات بواقع عدد 1061 مصابًا بكورونا، وأكد على أن الوفيات بين هؤلاء الذين تناولوا العقارات الموضحة أعلاه وصلت لحوالي 0.5%، وأصبح معدلات التعافي والشفاء عالية جدًا مع هذه العقارات مما يبشر بأمل جديد للقضاء على الفيروس.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد