شهدت دول أمريكا الوسطى في الأسبوع الماضي سلسلة من الانزلاقات الأرضية والفيضانات، أودت بحياة 27 شخصًا معظمهم في السلفادور، بحسب ما أفاد به مسؤولون يوم السبت، كما سُجلت وفيات في غواتيمالا وهندوراس.
وقد أوضح وزير البيئة السلفادوري فرناندو لوبيز بأن الأمطار الغزيرة كانت نتيجة منخفض جوي فوق المحيط الهادئ، بتأثير غير مباشر للعاصفة الاستوائية ألبرتو التي تسببت في وفاة أربعة أشخاص في المكسيك.
وفي سياق متصل فقد أكد قائد جهاز الحماية المدنية في السلفادور لويس أمايا في مقابلة تلفزيونية بأن عدد الوفيات قد ارتفع إلى 19 شخص، وأشار إلى أن بين القتلى فتاتين جرفتهما انزلاقات أرضية دمرت منزلهما، وأضاف أمايا بأن عمليات إجلاء وقائية أجريت في مناطق ذات خطورة عالية تقع عند سفوح التلال وقرب الأنهار التي فاضت مياهها.
وفي غواتيمالا فقد لقي سبعة أشخاص مصرعهم جراء الفيضانات التي ألحقت أضرارًا بالطرق والجسور.
كما أعلنت اللجنة الدائمة للطوارئ في هندوراس وفاة شخص واحد وتضرر أكثر من 200 منزل، مما أثر على 3500 شخص.
كما أدى ارتفاع منسوب الأنهار إلى عزل عدة مناطق في جنوب هندوراس قرب الحدود مع السلفادور، حسب مراسل وكالة فرانس برس.
أما في نيكاراغوا فلم تُسجل وفيات، لكن السلطات حذرت من ارتفاع منسوب الأنهار واحتمال اجتياح المياه للمنازل وتضرر الطرق.