أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، سعي بلاده الحثيث للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
وقال آل ثاني في تصريحات لقناة “سكاي نيوز” إن “مكتب حماس في الدوحة أنشئ بطلب أمريكي وإسرائيلي، وأُبرمت عبره اتفاقات لوقف إطلاق النار منذ عام 2014”. وأضاف أن قطر تعمل بجد لمنع التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن التهديدات الأمريكية الأخيرة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
من جانبه، وجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تحذيرات شديدة إلى الجهات المسؤولة عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط، مهدداً بشن هجمات عسكرية واسعة النطاق إذا لم يتم الإفراج عنهم قبل توليه الرئاسة.
وأكد ترامب في بيان نشره على منصة “تروث سوشيال” أن الفشل في إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى “جحيم” في الشرق الأوسط، مشدداً على أن المسؤولين عن عمليات الاختطاف سيواجهون “ضربة أقوى من أي ضربة شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها الطويل والعريق”.