قصة رجل ذهب ليستأجر “شقة” وعندما دخلها وجد بها مالم يكن يتوقعه، لم يتوقع أن هناك مفاجأة في انتظاره

عندما اشتري المواطن المكسيكي شقته الجديدة، لم يكن يظن أن هناك مفاجأة تنتظره، فقد عثر هذا الشخص على تمثال صغير الحجم ظن انه مجرد تمثال زينة في البداية، لكنه قرر أن يكتشف سر هذا التمثال الغامض، وبعد رحلة بحث اكتشف انه تمثال مصري فرعوني، فقرر هذا الشخص تسليمه للسفارة المصرية، ويستكمل الاثري شعبان عبد الجواد المشرف على ادارة الاثار المستردة بوزارة الاثار المصرية قائلا، ” قامت السفارة المصرية بمخاطبة وزارة الخارجية، والتي قامت بدورها بمخاطبة وزارة الاثار، للتأكد من مدي أثرية هذا التمثال، وأضاف بعد أن عاد التمثال الي مصر شكلت الوزارة لجنة لفحص التمثال لبيان مدث أثريته والي اي اسرة فرعونية ترجع قصته.

أثار

أثار

وبالفعل أكدت اللجنة أن هذا التمثال أثري ويرجع لعصر الاسرى التاسعة عشر، وأوضحت اللجنة أن التمثال خرج من مصر بطريقة غير شرعية، نتيجة أعمال الحفر خلسة، وتم تهريبه وأوضحت اللجنة أن هذا التمثال عبارة عن تمثال “أوشابتي”، صغير الحجم ومصنوع من الخشب وعليه بعض النقوش الهيروغليفية التي تقرأ كالآتي ” أوزير (المرحوم) أبناء المقبرة، رع مس، صادق الصوت”، واشار أن اللجنة المشكلة من الوزارة لمعاينة التمثال، ضمت في عضويتها عددا من مرممي الاثاروأثاريي المتحف المصري، الذين استخدمو احدث الطرق العلمية لفحصه، منها جهاز التحليل بأشعة التفلور “أكس راي فلورنس”، والتصوير بطيف الاشعة فوق البنفسجية “ألترا فيلوت”، والميكرسكوب الضوئي، وغيرها من التقنيات الحديثة للكشف عن الاثار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد