قبلت طلب صداقة على الفايسبوك فخسرت أعز الناس على قلبها ! شاهد القصة مأثرة وإحذر من الوقوع في نفس خطإها

الفايسبوك هو وسيلة للتواصل مع من نحب ويكون كل الناس قريبون منا ونتحدث معهم ونشارك صورنا وأحاسيسنا وما نفكر به وهذا كله بشكل مجاني. ولكن في الفايسبوك نظام للحماية أو بمعني أصح نظام لحماية الخصوصية وعدم السماح لصورك أو معلوماتك بالظهور على العام إلا لو سمحت أنت بهذا لأي سبب من الأسباب، ولكن في هذه القصة حدثت كارثة نتيجة عفوية وعدم تفكير من أم وصلها طلب صداقة على الفايسبوك فقبلته وتركته يدخل حياتها الخاصة ولم تبالي وبدأت تعمل بشكل عادي كأنها وسط عائلتها في الموقع وتنشر أخبارها وتفاصيل حياتها والأشياء التي تفرحها وتحب أن تشاركها مع أعز الناس إليها حتى جاء يوم الدخول المدرسي فكانت إبنتها البالغة الخامسة من العمر في أبهى حلة وكالملاك فلم تقاوم الأم رغبتها ونشرت صورة إبنتها الجميلة وذكرت مدرستها ولكن لم يفرح الكل لفرحة الأم وإنما أرسل ذلك الشخص نفس الصورة  لبعض الناس مع بيانات المدرسة والتفاصيل ومكافأة 5000 دولار لمن يجلبها له وفي يوم الغد جاء الخروج وجائت الأم تصطحب إبنتها لم تجدها وبدأت تبحث ولكن لا فائدة وفي الأخير كانت في يدين مريض مغتصب للأطفال والتي لا ندرى ما فعل بها أو إلى أين إنتهى مصيرها معه.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد