أكد عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى من كلا الحزبين، الديمقراطى والجمهورى، غضبهم بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك عن فضيحة أمنية فى أمريكا، جاءت فى ضمه عن طريق الخطأ لمجموعة دردشة شديدة الحساسية تشمل مسئولين بارزين بإدارة ترامب والتي ناقشوا فيها خططا عسكرية سرية ضد الحوثيين فى اليمن.
مطالبات بعمل تحقيق ضخم
وأكد موقع أكسيوس إن بعض الديمقراطيين يطالبون بضرورة عمل تحقيق وربما تداعيات ضد مسئولي الامن القومى المتوريطن فى تلك الفضيحة.
وفي هذا السياق تحدث النائب كريس دبلوزيو، عضو لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس النواب لأكسيوس، مؤكدًا إن هذا انتهاك واضح للأمن القومى وينبغى أن يستقيل بعض المسئولين. وأضاف النائب أن هناك حاجة لتحقيق كامل وجلسة حول الامر من قبل لجنة الخدمات المسلحة.
فيما أشارت النائبة سارة جاكوبس، الديمقراطية وعضو اللجنة إلى إنهم لا يمكن التعامل مع الأمر على أنه خطأ بسيط، وينبغى إقالة أشخاص على خلفية هذا الأمر.
وزير الدفاع
وبحسب ماحدث فإن وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث ونائب الرئيس جيه دى فانس من بين 18 شخصا على مجموعة الدردشة على تطبيق سيجنال، والتي تم إضافة رئيس تحرير ذي أتلانتيك جيفرى جولدبيرج إليها عن طريق الخطأ دون أن يلحظ أحد وجوده بها.
وعلق النائب الجمهورى دون باكون، عضو لجنة الخدمات المسلحة والجنرال السابق بالقوات الجوية، إن إرسال رسالة للشخص الخطأ أمر يحدث لنا جميعا، إلا أن العمل غير الواعى هو إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير مؤمنة، ولم يكن ينبغى أن يتم إرسال هذا على أنظمة غير آمنة. وبالتأكيد تراقب الصين وروسيا هاتفه غير السرى.
وطالب النائب الجمهوري ديريك فان أوردن بضرورة وجود قدر من المحاسبة الإدارية فى حال ما إذا الاختراق خطأ.
ولو كان متعمدا، ينبغي أن يكون هناك محاسبة قانونية. مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات كانت غائبة خلال سنوات بايدن الأربع المهزلة فى الحكم.