أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تخفيض بلاده لحصتها في الترسانة النووية لتصبح دون الـ 300 رأس نووي جاء ذلك خلال كلمته للوكالة الفرنسية مضيفا بأن أوروبا يجب أن إلا تخضع لابتزاز إيران وتكتفي بدور المتفرج في المنطقة.
وأشارت وكالة ” فرانس برس ” لماكرون بأن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي فدولته لن تكون مرنة في مثل هذا الموقف، جاء تصريح ماكرون هذا على خلفية اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رئفين رئي فلين في القدس المحتلة وذلك في ذكرى تحرير اليهود من معسكر شفيتز النازي والمخصص لليهود.
وفي إطار السعي لتسوية النزاع حول الاتفاق بشأن الجانب النووي الإيراني أعلنت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا رفضهم لمزاعم إيران حول التزامها بالاتفاق النووي مؤكدين على عدم وجود سند قانوني لهذا وتسعى هذه الدول إلى تجنب وجود أي تصعيد عسكري بالمنطقة.
من جانبه أعلن ماكرون بأن لاده تسعى إلى الوصول إلى حوار مع روسيا بشأن قضايا الأمن الدولي مؤدًا على الدور الهام لروسيا والذي جعلها لاعبًا هاما في مسرح الأمن الدولي، مؤكدًا على سعيه في تحسين الحالة الأمنية في أوروبا مطالبًا بضرورة التحلي بالصبر والدقة في التعامل مع مثل هذه الأمور التي تأخذ في إصلاحها عدة سنوات.
وأضاف بأن التحديات الأمنية كانت لاعبًا محوريًا في ضعف الحوار مع روسيا مؤكدًا على تطلعه لفتح آفاق جديدة بشأن العلاقات الأوروبية الروسية وذلك لدعم الاستقرار وتوفير مناخ أمني واجتماعي على قدر كبير من الثقة في المنطقة.
