فراس الشاطر لاجيء سوري يصبح معشوق نساء ألمانيا لهذه الأسباب

أصبح فراس الشاطر اللاجيء السوري معشوق نساء ألمانيا بين ليلة وضحاها بعدما دعاه يواخيم غاوك الرئيس الألماني إلى حفل بسببه لفت أنظار معظم وسائل الإعلام التي أصبحت تجري معه العديد من المقابلات اليومية.

فراس الشاطر لاجيء سوري يصبح معشوق نساء ألمانيا لهذه الأسباب

وتحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن فراس الشاطر اللاجيء السوري حيث قالت إن سبب شهرته هي مبادرة “التقبيل” التي نظمها في أحد ميادين العاصمة الألمانية برلين حيث بادر لتقبيل الألمان ليصل رسالة أن اللاجئين السوريين أو غير السوريين ليسوا قادمين من أجل تفجير البلاد أو القيام بعمليات إرهابية، ومن أجل إثبات أن الألمان أيضًا لا يكرهون اللاجئين الوافدين إلى بلادهم ألمانيا على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: سارة سلامة تنشر صورة لها وهي حامل بدون الزواج.. ووالدها يردّ.. وتوضح الموقف بعد الجدال

وبمجرد أن نشرت مبادرة التقبيل على موقع يوتيوب أصبح فراس الشاطر منشغلًا يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى المساء باللقاءات الصحفية وتحدث عن اللاجئين السوريين في فرنسا، وقالت “فايننشال تايمز”: ” يمكن أن يكون الشاطر في طريقه ليصبح أكثر اللاجئين في ألمانيا شهرة، فقد حقق مشاهدات عالية على (يوتيوب) لأول فيلم قصير أنتجه، إذ جذب 2.5 مليون مشاهدة، كما أن اسمه أصبح معروفا لدى الصحف الألمانية، ويطلب منه أن يعطي رأيه في إغلاق الحدود المقدونية أمام اللاجئين في برامج التلفزيون الحوارية، وقد طلبت عدة مستخدمات لـ(يوتيوب) الزواج منه”.

فراس الشاطر مَن هو؟!
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن فراس الشاطر شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، قصير القامة وسمين بعض الشيء، ويرتدي حلقًا في فمه، وحليق الرأس ويطلق لحية، ولدى سؤاله عن سبب شعبيته، قال، “هناك الكثير من الكراهية على الإنترنت الآن، والناس يحتاجون لمن يدخل السرور إلى قلوبهم”.

فراس الشاطر لاجيء سوري
فراس الشاطر لاجيء سوري

والفيديو الذي شهر الشاطر هو عبارة عن ثلاث دقائق بعنوان (من هؤلاء الألمان؟)، حيث يقف معصوب العينين في ميدان ألكساندر بلاتز وسط برلين، ويحمل لافتة كتب عليها: (أنا لاجئ سوري، أنا أثق بكم — هل تثقون بي؟)، ومن يثق به يُدعى ليعانقه، حيث تقاطر الكثير من الألمان بالفعل لمعانقته، لينشر الفيديو لاحقاً على “يوتيوب” ويجتذب عدداً كبيراً من المشاهدين والمهتمين.

وبحسب الفيديو، فان الشاطر وقف في الميدان لمدة ساعة ونصف قبل أن يبدأ العناق، لكن بعد ذلك توإلى عناقه وبكثافة، ويقول، “إن الألمان بحاجة إلى شيء من الوقت وبعدها لا شيء سيوقفهم، ولذلك فإن الاندماج سينجح أكيد”.

ويضيف الشاطر متحدثاً لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، “إنها رسالة متفائلة في وقت كئيب، وقد تغير المزاج في ألمانيا منذ الخريف الماضي، عندما فتحت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل الباب على مصراعيه أمام اللاجئين من سوريا والعراق، في وقتها وقف الألمان في محطة ميونخ للقطارات يستقبلون اللاجئين، ويوزعون عليهم الحلوى”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد