حالة من الغضب يعيشها أكثر من أثنين مليون مسلم حول العالم، وذلك بعد التصريحات المسيئة للنبي التي أصدرها المتحدث الرسمي لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، هذا الغضب الذي استتبعه تحرك دبلوماسي لدولتين حتى الآن للمطالبة باعتذار رسمي من الحزب الحاكم في الهند، والذي اعتبره السياسي الهندي والأستاذ بجامعة مومباي جايمن فيشناف، لا يحترم النبي محمد واتباعه.
الكويت تطالب باعتذار رسمي من الحكومة الهندية
وكانت الكويت أول الدول العربية والإسلامية التي تحركت بشكل مباشر للرد على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث طالب اليوم الأحد الحكومة الهندية بتقديم اعتذار رسمي ومعاقبة هذا الشخص الذي أساء للرسول، وقام وزارة الخارجية الكويتية باستدعاء سفير الهند لديها، وقامت بتسليمه مذكرة احتجاج رسمية لرفعها لحكومة بلاده.
وقالت الخارجية الكويتية في البيان الصادر عنها “في الوقت الذي ترحب فيه دولة الكويت بالبيان الذي أصدره الحزب الحاكم في الهند والذي أعلن خلاله إيقاف المسؤول المذكور عن ممارسة مهامه وأنشطته في الحزب بسبب هذه التصريحات المسيئة، لتطالب باعتذار علني لتلك التصريحات المعادية والتي سيشكّل الاستمرار فيها دون إجراء رادع أو عقاب إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض لعناصر الاعتدال”.
وتابع البيان بقوله “أن إصدار مثل هذه التصريحات ينم عن جهل واضح لرسالة السلام التي يحملها ديننا الإسلامي وسماحته، والدور الكبير الذي لعبه الإسلام في بناء الحضارات في جميع دول العالم بما فيها الهند”.
قطر تستدعي سفير الهند لديها وتحتج رسميا على الإساءة لرسول الله
كما أعلنت وزارة الخارجية القطرية بدورها عن استدعاء السفير الهندي لديها، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، تعلن من خلالها رفضها وإدانتها لإساءة مسئول الحزب الحاكم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاء نص البيان الصادر عن الخارجية القطرية كما يلي:
“استدعت وزارة الخارجية سفير الهند، وسلمته مذكرة رسمية، أعربت فيها عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، ضد رسول الله محمد، وإذ ترحـب دولة قطر بالبيان الصادر عن الحزب الحاكم في الهند، الذي أعلن خلاله إيقاف المسؤول عن مزاولة نشاطه بالحزب بسبب تصريحاته التي أثارت غضب المسلمين حول العالم، فإنها كانت قد أكدت في مذكرة الاحتجاج عن توقعها لاعتذار علني وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند، لافتة إلى أن السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطرا جسيما على حماية حقوق الإنسان وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية».
وتابع البيان القطري بقوله “وأشارت المذكرة إلى أن أكثر من ملياري مسلم على مستوى العالم يتبعون هدي النبي محمد وسيرته التي جاءت كرسالة سلام وتفاهم وتسامح، ويعتبرونها النور الذي يقتدي به المسلمون في جميع أنحاء العالم».
واختتم البيان بقوله “أكدت دولة قطر أن التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية، هي إساءة لمسلمي العالم أجمع، وتدل على الجهل الواضح بالدور المحوري الذي لعبة الإسلام في تنمية الحضارات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الهند»، وختمت أنه «جددت دولة قطر دعمها الكامل لقيم التسامح والتعايش واحترام جميع الأديان والقوميات ،حيث أن هذه القيم تميز صداقات قطر العالمية وعملها الدؤوب للإسهام في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين».
لولا مساعدة دول الخليج للبقر ما كان لهم ان ينطقوا كلمة قدح في مسؤول او مواطن عربي فما بالكم برسول الله صل الله عليه وسلم
ليس بعد الكفر ذنب
هؤلاء مجموعة من الخنازير الجبناء لا يعرفون إلا لغة القوة وضرب الجزم