على راسهم دوق ليختنشيشتاين، تعرف على العائلات الملكية الأغنى في أوروبا لعام 2020

توجد حالياً عشرات الممالك في العالم والتي تتميز عن بقية الدول أن من يحكمها هو الملك وليس الرئيس أو رئيس الوزراء، تماماً مثل القصص القديمة للمالك أوروبا التي تدق باب مخيلتك احياناً.

وفي أوروبا توجد 12 مملكة سيادية تتميز جميعها بوجود ملك وملكة وأمراء واميرات، ومن البديهي أن هناك ثروة ضخمة مخصصة من ثروة ذلك البلد للعائلة الملكية والتي من المفترض أن تقدر بالملايين، وكلما زادت المصروفات السنوية للعائلة الملكية من ميزانية الدولة كلما اعتبرت تلك العائلة من بين الاغنى في أوروبا والعالم.

في المقال التالي سنستعرض قائمة باسم أكثر العائلات الملكية ثراءاً في القارة العجوز.

  • الدوق الأكبر هنري – دوقية لوكسمبورغ

على الرغم من أن لوكسمبورغ واحدة من أصغر الدول في أوروبا إلا أن دوق لوكسمبورغ الأكبر الملك هنري يعتبر الأغنى في أوروبا بثروة تبلغ 4 مليارات دولار بحسب مجلة فوربس.

  • الأمير هانز آدم الثاني – إمارة ليختنشتاين

تعد دولة ليختنشتاين واحدة من أصغر دول أوروبا أيضاً، وبالرغم من صغر مساحة الدولة الواقعة في جبال الالب إلا أن أميرها وحاكمها الأول الأمير هانز آدم الابن يعد من أغنى ملوك أوروبا بثروة تبلغ قيمتها 3 مليارات ونصف المليار دولار أمريكي.

  • الأمير آلبرت الثاني – موناكو

تبلغ ثروة الأمير آلبرت مليار دولار أمريكي، ويذكر أيضاً بأنه يمتلك عدداً كبيراً من الممتلكات باهظة الثمن مثل الطوابع النادرة وبعض المساكن في منطقة فيلاديلفيا.

  • الملكة أليزابيث الثانية – المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية وويلز

من أكثر الملكات تعميراً في العالم والتي يبلغ عمرها الآن 94 عاماً كما تعد ثروتها الشخصية من بين الأكبر في أوروبا والعالم إلى جانب أن مملكتها تمتد خلال 16 دولة من أصل 53 دولة من المصنفة ضمن دول الكمنولث البريطاني.

تبلغ ثروة الملكة أليزابيث 600 مليون دولار أمريكي.

  • الملكة بياتريس – هولندا

تعتبر واحدة من أغنى الملكات في أوروبا على الرغم من تنازلها عن عرش الملكية في عام 2013 لإبنها الأكبر الأمير فيليم ألكسندر.

تبلغ صافي قيمة ثروة الملكة بياتريس 200 مليون دولار أمريكي.

من المعروف أن الميزانية المخصصة للأمراء والملوك مخصصة لتعكس صورة حية عن البلد وهيبته، ولذلك تجد أن الكثير من الممالك تخصص ميزانيات فلكية من أجل أعضائها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد