خرج البيت الأبيض لأول مرة للحديث عن امكانية تواجد قوات أمريكية في قطاع غزة، خاصة عقب التصريحات المثيرة للجدل مؤخرا التي صدرت من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تصريحات ترامب الجدلية
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلا واسعا الفترات الأخيرة بالحديث عن امكانية سيطرة بلاده على قطاع غزة، عقب اتفاقية وقف اطلاق النار الأخيرة، وأن الجانب الأمريكي سوف يفعل ما يرى انه ضروري.
البيت الأبيض وعلى لسان المتحدثة الرسمية، كارولين ليفيت، أكدت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن ترسل قوات أمريكية إلى غزة، وأن الرئيس ترامب لم يلتزم بإرسال قوات برية على أراضي القطاع.
وتابعت من خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، أن الولايات المتحدة لن تساهم في اعادة إعمار غزة، ولن يتم دفع الضرائب الأمريكية من أجل إعادة إعمار القطاع، بل سوف تتعاون فقط مع شركاء في المنطقة من أجل حدوث ذلك.
وواصلت المتحدثة الرسمية، كارولين ليفيت، تصريحاته بأن قطاع غزة يُدار حاليا من خلال جماعة إرهابية مدعومة من إيران “في اشارة الى حركة حماس” على حد وصف متحدثة البيت الأبيض.
حيث واصلت أن هذا الوضع في القطاع لا يمكن أن يستمر، “في اشارة الى حكم حماس”، مستشهدا بأحداث 7 أكتوبر 2023، التي اقتحمت فيها حماس مناطق حدودية اسرائيلية.
وتابعت أن ترامب ملتزم بالتعاون للمساعدة في بناء المناطق التي أصبحت حاليا لا تصلح للاقامة البشرية حتى لا تصبح موقع دمار، حيث يمكن للناس أن يحيون ويزدهرون بانسجام، كما قال.