أشار تقرير مشترك صادر عن كل من بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، إلى أن مصر أصبحت شريكا لحلف شمال الأطلسي الناتو منذ عام ١٩٩٤ من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ضمن الحوار المتوسطي، حيث تم تأسيس منتدى يضم شراكة مع سبع دول غير أعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك مصر. حلف الناتووأكد أن انضمام بلغاريا وإستونيا ولاتفياوليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا إلى حلف الناتو، يعد إنجازا تاريخيا حققته هذه الدول، اتخذته بالتزامن مع التحولات في مرحلة ما بعد الشيوعية في شرق ووسط أوروبا.
مضيفًا أن تلك الدول ستنظم يوم الأحد المقبل، احتفالية بمناسبة مرور ٢٠ عاما على انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في ٢٩ مارس عام ٢٠٠٤.وذكر التقرير أن حلف الناتو على مدار ما يقرب من ٧٥ عاما، عمل على منع نشوب الصراعات وحماية السلام، مضيفا أن الالتزام الصارم لكل عضو تجاه جميع الأعضاء، هو أن الهجوم على حليف واحد هو هجوم ضد الجميع، لذلك ظل تحالفا مهما وفعالا من ١٢ عضوا مؤسسا عام ١٩٤٩ إلى ٣٢ عضوا في الوقت الحالي، وقد تكيف التحالف على مر العقود لمواجهة التحديات ،مشيرا إلى دعوة أكثر من ٤٠ شريكا عالميا في الحوار والتعاون العملي بشأن مجموعة واسعة من القضايا السياسية والأمنية، بما في ذلك التحديات العالمية، مثل الإرهاب وتغير المناخ، مؤكدا أن شراكات الناتو مفيدة لجميع الأطراف المعنية وتساهم في تحسين الأمن للمجتمع الدولي.
قد يهمك:
رسوم بنك القاهرة 2025: دليلك الشامل للخدمات المصرفية في مصر
مصر تتفاوض لاستيراد الغاز المسال حتى عام 2028 لتعويض تراجع الإنتاج المحلي
تعديلات جديدة على قوانين الانتخابات النيابية وتقسيم الدوائر الانتخابية في مصر.. محاولات لتحقيق الشفافية وتكافؤ الفرص
مصر ترفض البيع.. وترامب يشتري الصمت الخليجي!
تصريحات قوية من “السيسي” بشأن مايتردد عن “دير سانت كاترين”
احداث وكواليس مسلسل قطوسة الرماد ( تلك حياتي انا )
مقارنة شاملة 2025: أفضل باقات الفاتورة من وي، فودافون، اتصالات، واورنج في مصر (السعر، المزايا، الشبكة)
الزعماء الثلاثة الذين دفعوا ثمن دعمهم لمصر: كيف انتهت حياة فيصل وبومدين والسادات؟
عن الكاتب:
محرر صحفي، وأخصائي علاقات عامة وإعلام، مهتم بالشأن العام السياسي والاجتماعي، أؤمن بأهمية دور الصحافة والإعلام في نشر الوعي، وأسعى دائماً لتقديم محتوى دقيق وموثوق، مع الالتزام بمعايير النزاهة والموضوعية.