صرح الطيار أيمن المقدم رئيس اللجنة الفنية المكلف بالتحقيق في أسباب وقوع الطائرة الروسية في سيناء من خلال بيان رسمي للجنة المكونة من ممثلين دول كلا روسيا، أيرلندا، فرنسا، وألمانيا، وممثلين كذلك عن جمهورية مصر العربية.
وكانت القوات الجوية المصرية قد قامت بخمسة جولات جوية بإصطحاب فريق التحقيق إلى موقع الحادث، وقام المحققون بتصوير جميع أجزاء الحطام، ورسم إحداثيات القطع الكبيرة، وستقوم اللجنة بمزيد من الزيارات الأخرى عقب تحسن الأحوال الجوية.
وأكدت اللجنة أنها لا زالت في مرحلة جمع المعلومات، وأضافت بأن الحطام الخاص بالطائرة سيتم نقله إلى مكان آمن في القاهرة لسهولة فحصة بشكل آمن، وعن أهم المعلومات التي جاءت في بيان اللجنة حتى الآن فهي، ،
تناثر حطام الطائرة على مساحة قطرها حوالي 13 كم، وهو ما يشير إلى إحتمالية تفكك الطائرة، على الرغم من ذلك فإن تلك الملاحظات تعتبر أولية ولا تجعلنا نقف على سبب التفكك.
في اليوم الأول من الحادث تم العثور على مسجلات الطيران وتم تحميلها جميعها بنجاح، ومدته 23 دقيقة و14 ثانية.
إرتفاع الطائرة وصلت إلى 30888 كم وذلك في وضع التسلق، وكانت المعايرة الأخيرة لسرعة الطائرة 281 عقدة، وكان الطيار الآلي متصلا حتى نهاية التسجيل.
مسجل الصوت في غرفة القيادة تم الإستماع له بالكامل، ويقوم حاليا المتخصصون بكتابة النصف المسجل حيث آشار التقرير بأن ذلك يأخذ بعض الوقت، في حين أنه أوضح بأن ثمة صوت في نهاية التسجيل سيتم عمل تحليل طيفي له لتوضيح ماهية ذلك الصوت.
حتى هذه اللحظة لم تصل اللجنة إلى سبب التفجير بشكل رسمي، ولا أية استنتاجات مشيرة إلى أن ما يتداوله بعض وسائل الإعلام لم يخرج عن مصادر رسمية مطالبة تقديم بيانات عن تلك المعلومات ربما يمكن أن تساعدها.
