عاجل استهداف السفارة الأمريكية في القاهرة واندلاع الحريق بعد انفجار عبوة ناسفة

ألفي رجلاً في محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم عبوة ناسفة أدت إلى انفجار بالقرب من السفارة الأمريكية، ولكن سرعان ما تم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة القائمين بتأمين السفارة الأمريكية.

السفارة الأمريكية

السفارة الأمريكية

أستهداف السفارة الأمريكية
أستهداف السفارة الأمريكية

 

وتقع السفارة الأمريكية في حي جاردن سيتى الذي تقع به العديد من السفارات والقنصليات الأجنبية التي تتمتع بحراسة قوية ومشدودة، ولكن بعد هذا الآنفجار أغلقت قوات الأمن كل الطرق المؤدية إلى السفارة وزادت من التشدد الأمني.

ولم ترد تقارير عن وقوع أي إصابات حتى الآن، إلا أن السفارة الأمريكية علقت على هذا الأمر عبر تويتر حيث ورد فيها ” أنها على علم بحادث وقع بالقرب من سفارتها شارع سيمون بوليفار في العاصمة المصرية القاهرة”.

السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية

 

وطالبت السفارة الأمريكية مواطنيها بتوخي الحذر جراء هذا الانفجار، وأضافت أن وسائل المواصلات العامة قد تعطلت بالقرب من موقع الحادث.

وأكدت على موقع تويتر أن الشرطة المصرية استطاعت القبض على مرتكب الجريمة، وأنهت تحقيقاتها واستطاعت السفارة أن تمارس عملها مجدداً دون أي عوائق.

وأكدت الداخلية المصرية في بيان رسمي لها أنها ألقت القبض على شاب يبلغ من العمر 24 عاماً في سيمون بوليفار من منطقة حي الوراق بالجيزة المتهم بهذه الجريمة الإرهابية، حيث كان معه حقيبة تحتوي على بعض المواد الكيميائية القابلة للاشتعال وكان على عزم أن يقوم بعمل عدائي آخر بجانب السفارة الأمريكية.

وأكدت وزارة الداخلية أنه لا يوجد أي حالات أصابات سواء من قواتها أو من أحد المارة، وأنها أستطاعت السيطرة التامة على أمن وسلامة المنطقة.

ولا تعد هذه هي الجريمة الأولى من نوعها حيث أن القاهرة والاسكندرية شهدت عدة هجمات عدائية في الأعوام الماضية وكان أبرزها على المساجد والكنائس وأدى إلى موت المئات من الشعب المصري.

بالإضافة إلى المعاناة التي يواجهها الجيش المصري في سيناء ومحاولة تطهير المحافظة من هذه البؤر الإرهابية التي تجعل العديد من شهداء الوطن من الجيش والشرطة يلقون حتفهم من أجل سلامة هذا الوطن.

ويأتي هذا الحادث تزامناً مع انفجار السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية، حيث أنها لم تكون على سبيل الصدفة محاولة تفجير السفارة الأمريكية في كلاً من ليبيا ومصر.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد