اقتحم مناصرو الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو، القصر الرئاسي والمحكمة العليا ومبني الكونجرس، وذلك لرفضهم قبول هزيمة الرئيس السابق، وعدم تقبلهم لفوز الرئيس اليساري الفائز بالسباق الرئاسي لولا دا سيلفا.
مشهد أنصار ترامب يتكرر من جديد
وكأن اليمين المتطرف في جميع دول العالم يتعامل مع الانتخابات الرئاسية بنفس الطريقة، فمشهد الليلة الذي شهدته البرازيل هو تكرار لما قام به أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكونجرس الأمريكي في واقعة غريبة على المجتمع الأمريكي صاحب التاريخ الديمقراطي العريق.
ويمثل اقتحام المئات من مناصري الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته بولسونارو، جريمة واجهتها قوات الأمن بمحاولة التفريق بالغاز المسيل للدموع، خاصة بعد أن تسبب الهجوم في وقوع أضرار كبيرة بالممتلكات العامة.
جدير بالذكر أن الرئيس البرازيلي الفائز في السياق الرئاسي لولا دا سيلفا، كان قد تولى منصب رئيس الجمهورية خلال دورتين متتاليتين قبل تولي بولسونارو الحكم، وحقق دي سيلفا إنجازات غير مسبوقة لبلاده، الأمر الذي دفع الملايين من البرازيليين إلى انتخابه في ولاية ثالثة جديدة.
وكان الرئيس البرازيلي الحالي لولا دي سيلفا قد أدى اليمين الدستورية كرئيس جديد للبرازيل يوم 2 يناير الجاري، في حضور حشود كبيرة من أنصاره بالعاصمة البرازيلية في مراسم تنصيب رسمية.
وأظهرت لقطات تم تسجيلها للمقتحمين مشاهد عنف وتخريب للممتلكات العامة داخل القصر الرئاسي والكونجرس البرازيلي والمحكمة العليا.
BREAKING: Bolsonaro supporters break into the Planalto Palace, seat of executive power in Brazil pic.twitter.com/LjfcLgFDbH
— BNO News (@BNONews) January 8, 2023
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN