كشف تقرير صادر عن صحيفة جارديان البريطانية إن شبكة من قنوات موقع تبادل الرسائل التليجرام تحرض المقيمين فى بريطانيا على شن هجمات عنيفة ضد المسلمين والمساجد وتعرض فى مقابل ذلك عملات مشفرة، وفقًا لما أكده عدد من النشطاء وذلك قبل شهر رمضان الكريم.

تفاصيل الحادثة
وقال التقرير الصادر عن الصحيفة أن القنوات قد ربطها بالفعل بأحداث حقيقية فى شكلا رسوم جرافيتى معادية للإسلام، فيما يعرف باسم الإسلاموفوبيا، تم رشها على المدارس والمساجد فى شرق وجنوب لندن فى وقت سابق هذا الهشر، مع ذكر أسماء الجماعات فى بعض الأحيان. وتجرى التحقيق فى هذه الحوادث من قبل الشرطة.
وفي وقت سابق قامت نفس الجماعات بنشر ملفات تحتوى على وصفات لكيفية صناعة القنابل وتصاميم لأسلحة مطبوعة ثلاثية الأبعاد.
QR Code
كما ظهرت ملصقات تحمل QR Code للجماعات وحسابات تيك توك المرتبطة بها فى شوارع بريطانيا.
وأنتشرت حالة من القلق فى الأسابيع الأخيرة بعد تحول فى لغة الجماعة من التشجيع على رسوم الجرافيتى المسيئة إلى الدعوة صراحة لتنفيذ هجمات بالسكاكين.
كما قامت منظمة “أمل وليس كراهية بتجهيز:” ملف عن هذه القنوات وما قالت إنه صلاتها المزعومة بروسيا وأرسلته إلى شرطة مكافحة الإرهاب ووزارة الداخلية، حيث أعربت المنظمة عن قلقها من أن الشبكة تمثل تهديدا أكبر بكثير من التحريض على العنف الموجود بشكل روتينى فى محادثات اليمين المتطرف على تليجرام.
وقامت مؤسستا Community Security Trust وTell Mama، وهما جماعتان تراقبان الجرائم ضد اليهود والمسلمين على التوالى، قد أثارتا القلق بشأن هذه الشبكات، وما قالت إنه صلاتهم بروسيا.
جاءت هذه المخاوف بشأن شبكة قنوات التلجرام، والتى تضمنت أيضا تعليق معاديا للسامية لكنها ركزت على تزكية مشاعد العداء للمسلمين فى ظل صعود فى هجمات الإسلاموفوبيا، بنسبة بلغت 73% فى 2024. وفى الأسبوع الماضى، تم ترك قنبلة مزيفة أمام مسجد فى شمال لندن.