شراكة استراتيجية بين السعودية وأوزبكستان لتطوير مشروع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر بقدرة 800 ميغاواط

مشروع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر هو مشروع متكامل يهدف إلى توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية والرياح، وإنتاج الهيدروجين الأخضر من الماء باستخدام الكهرباء المتجددة، وتخزين الهيدروجين وتوزيعه كمصدر طاقة نظيف ومستدام.

ما هي فوائد هذا المشروع؟

هذا المشروع له فوائد عديدة، منها:

• توفير مصدر طاقة نظيف ومستدام للبلدين، ودعم جهودهما في تحقيق أهداف الاتفاقية العالمية للمناخ (باريس 2015)، وخفض انبعاثات الكربون.
• تعزيز التنوع الطاقي والاقتصادي للبلدين، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وزيادة الأمن الطاقي.
• استغلال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر كمصادر بديلة للطاقة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل التكاليف.
• خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتنمية القدرات البشرية والتقنية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

ما هي تفاصيل الاتفاقية بين السعودية وأوزبكستان؟

قال الرئيس التنفيذي لشركة أكواباور، بدر الخصيبي، في بيان صحفي: “نحن فخورون بالتوقيع على هذه الاتفاقية التاريخية مع شركائنا في أوزبكستان، والتي تعكس رؤيتنا المشتركة لتعزيز الانتقال الطاقي في المنطقة، ونحن ملتزمون بتقديم حلول مبتكرة وموثوقة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في أوزبكستان، والمساهمة في تحسين الأمن الطاقي والبيئي للبلد”، وأضاف: “هذا المشروع هو الأول من نوعه في العالم، ويمثل فرصة فريدة لاستغلال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر كمصادر بديلة للوقود الأحفوري، وتعزيز التنوع الطاقي والاقتصادي للبلدين”.

ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، جمشيد كوتشكاروف: “نحن سعداء بالتعاون مع شركة أكواباور السعودية، ونثمن دعم المملكة العربية السعودية لمشاريع الطاقة المتجددة في أوزبكستان، ونحن نعتبر هذا المشروع نموذجًا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة، ونأمل أن يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في المستقبل”، وأوضح: “هذا المشروع يتماشى مع استراتيجيتنا الوطنية لتطوير قطاع الطاقة، وتحقيق هدفنا بأن تصل نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 25% بحلول عام 2030، وسيساعدنا هذا المشروع أيضًا في استكشاف إمكانيات الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة مستقبلي، وتعزيز دورنا في سوق الهيدروجين العالمي”.

متى سيبدأ وينتهي المشروع؟

ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2024، وأن ينتهي في الربع الرابع من عام 2026، وسيخلق المشروع حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وسيوفر حوالي 1.2 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا.