شاهد بالصور لحظات مؤثرة لخروج الروح لأشهر قارىء أندونيسى أثناء قرائته لـ” سورة الملك” على الهواء مباشرة

يحلم العديد مننا بأن يصل إلى حسن الخاتمة وهى خروج الروح للبارىء الغفار الذي تحيا عليها على نفس وضعها عند الحساب وان يقبض الله روحه على احسن الاوضاع وذلك يتقرر فقط من الله وبحسن الاعمال التي يتوصل اليها البشر للوصول لهذه الخاتمة وعندما كان المقرىء الاندونيسي جعفر عبد الرحمن يتلو سورة الملك في حفل موسع يحضره وزير الشئون الاجتماعية في اندونيسيا قد حدثت وعكة صحية مفاجأة للمقرىء وذلك لم يمنعه من استكمال قرائته للقرآن ولكن عند محاولات كثيرة منه للامتناع عن التوقف عن قراءة القرآن فقد وافته المنية وانتهزه ملك الموت في هذه اللحظة وتوفي على اثر هذه الوعكة الصحية ووصل إلى الخاتمة المرجوة التي يتمناها كل مسلم وموحد بالله

وان لحسن الخاتمه علامات يوفق بها الله عبده في الدنيا مثل البعد عن المعاصى والكبائر والاقبال على الطاعه والصالحات في القول والعمل وروى أن أنس بن مالك رضى الله عنه  أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال (( إذا اراد الله بعبده خيرأ استعمله )) قالوا كيف يستعمل الله عبده قال (( أن يوفقة للعمل الصالح قبل موته )) ويظهر للعبد عند موته من رضا الله على العبد وكرامات لا يراها الا الذي يحتضر  

وكما قال عز من قائل (( أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكه الا تخافوا ولا تحزنو وأبشروا بالجنه التي كنتم توعدون ))  وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من احب لقاء الله احب الله لقائه ومن كره لقاء الله كره الله لقائه )) وان من العلامات التي تشير أن المحتضر في معية الله ورضوانه أن ينطق بالشهادة عند الموت في ذلك قال رسول الله صلى الله عيه وسلم ((من كان اخر كلامه لا اله الا الله  دخل الجنه )) وأن من علامات حسن الخاتمه هى الشهادة في سبيل الله وليس المقصود القتال فقط  أنما  صاحب الهدم شهيد والمبطون شهيد والمصاب بالطاعون شهيد وان الغريق شهيد  وان كل ذلك هو دليل على حسن الخاتمه اما الطريق للوصل لحسن الخاتمه هو أن يلتزم الانسان بلطاعه والعمل الصالح والاحسان وترك المحرمات