سر 4 كلمات قالها “يحيى السنوار” لأسيرة إسرائيلية تصدم تل أبيب وتُشعل غضب قادتها.. فماذا قال وما دلالاتها؟
يحيى السنوار، أحدة قادة حماس الذي تعتبره إسرائيل الرجل الأخطر في حركة المقاومة الإسلامية، ووضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رأس المطلوبين، حيث طالب بإحضاره حيًا أو ميتًا، معتبره الأخطر والعقل المدبر لعملية طوفان الأقصى التي هزت إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، إلا أن ترديد اسمه مؤخرًا من قبل بعض الأسرى الإسرائيليين المُفرج عنهم أثار غضب وصدمة تل أبيب مُجددًا، فماذا قال؟
من هو يحيى السنوار؟
يحيى إبراهيم حسن السنوار، مواليد 29 أكتوبر 1962، يبلغ من العمر 61 عامًا، سياسي فلسطيني وقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يشغل مؤخرًا رئيس المكتب السياسي للحركة، ويرجع له الفضل في تأسيس الجهاز الأمني لها، حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية، ثم تدرج في العديد من المناصب القيادية في الحركة الطلابية، وترأس مجلس الطلاب خمس سنوات في الجامعة.
سر 4 كلمات قالها “يحيى السنوار” لأسيرة إسرائيلية تصدم تل أبيب وتُشعل غضب قادتها.. فماذا قال؟اعتقل أكثر من مرة، حيث تم الإفراج عنه مؤخرًا في 2011 أثناء صفقة تبادل الأسير جلعاد شاليط، التي دخل بسببها في أزمة مع بعض قادة حماس، بعد ضغطه عليهم في البداية من الإفراج عن القادة الكبار لدى إسرائيل، مع العلم أنه تزوج للمرة الأولى عام 2011 بعد خروجه من الأسر، وكان سبب تأخر زواجه بسبب اعتقالاته المتكررة والفترات الزمنية الكبيرة التي قضاها في سجون الاحتلال.
ظهور جديد يغضب تل أبيب
ومؤخرًا وفي ظل الحرب المشتعلة التي تقودها إسرائيل بكامل قواتها وعتادها لدك غزة، لمحاولة القضاء على حماس نهائيًا وقتل قادتها، ظهر اسم يحيى السنوار مُجددًا، استطاع من خلال كلمات رددها مع بعض الأسرى الإسرائيين المُفرج عنهم مؤخرًا، إيصال رسالة لتل أبيب مفادها أنه بخير وأن المقاومة بخير، وأنها ماضية في مقاومة الاحتلال، وهو ما أثار غضب الشارع الإسرائيلي، حيث تناولت الصحافة وعدد من البرامج التليفزيونية تفاصيل ما دار.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، قالت يحيى السنوار، التقى عددًا من الرهائن المحتجزين من قبل الحركة في أحد الأنفاق بالقطاع خلال الفترة الماضية، وفقًا لشهادة إحدى الأسيرات المُفرج عنها مؤخرًا في صفقة تبادل الأسرى، لافتة إلى أنه بعد حوالي ساعة من المشي، دخلوا إلى نفق طويل، وظلوا في السير فيها لمدة طويلة حتى تمكنوا من الوصول إلى قاعة كبيرة، وهنا ظهر فجأة السنوار ليتحدث إليهم وسط مجموعة من مقاتلي حماس.
وأضافت التقارير أن السنوار أبدى اهتمامًا بهويات الأسرى، وتحدث معهم بالعبرية، أكد لهم أنهم لن يتعرضوا لسوء وليكونوا مطمئنين، مرددًا 4 كلمات: أننا آمنون في هذا المكان، ثم غادر المكان بعد هذه الكلمات، لتُشعل تلك الكلمات غضب تل أبيب من تحديه الجميع.
حيا ك الله يا بطل العروبه بعد ما فقدنا الامل من ضهور ابطال حيا الله السنوار