في قصة الطفل السوري إيلان كردي الذي انتشرت صوره على المواقع الإجتماعية الفترة الماضية والتي أثارت مشاعر الكثيرين من دول العالم، فقد تم كشف من المتسبب الحقيقي وراء غرقه، من قبل أحد الركاب الذين كانوا بصحبة الطفل الغريق ووالده على نفس القارب.
تم التصريح من قبل شهود عيان الذين كانوا على متن القارب المتوجه إلى اليونان والذي كان مصيره الغرق أن قائد هذا المركب كان والد إيلان فهو من قاد بنا من البداية إلى النهاية وأنه من أحد المهربين السوريين.
وأضافت (رويترز) بواسطة زوجين عراقيين الجنسية كان أبنائهم أحد ضحايا هذا المركب أن عبد الله الكردي والد إيلان عندما إصطدمت موجة بالقارب أصيب بالخوف والهلع فزاد من سرعة المركب تلقائيا، وهذا على عكس أقوال الكردي حيث أنه صرح أن كان هناك شخص آخر يقود المركب.
وصرح الزوج أن جميع ماقاله عبد الله الكردي أقوال خاطئة وغير صحيحة ن ولا نعمل حتى الآن سبب كذبه، لعله بسبب الخوف، وأضاف أن والد إيلان توسل إليهما أن لا يكشفا سره ويفضحاه ن وأكدت الوزجة كل التفاصيل التي حكاها وزجها.
وأكد الزوج أيضاً أنه كان يوجد وسيط بين عبد الله والمهربين اسمه ” أبو حسين “و أن الكردي هو من نظم الرحلة.
وأكد شاهد ثالث عراقي أيضاً هذه التفاصيل إلا أن وكالة رويترز لم تستطيع أن تتأكد من صحة هذه الأخبار.
وصرح عراقي رابع كان على متن هذا القارب أن الكردي هو القائد وقال من خلال هاتفه لرويترز أنه كان يعتقد أن عبدالله الكردي تركي الأصل لأنه لم يتكلم إلى أن سمعه يتحدث مع زوجته باللهجة السورية.
وقد أضافت رويترز أنها حولت الإتصال بعبد الله الكردي كثيراً وكذلك بذلك الوسيط المدعو أبو حسين لكنها لم تستطع الوصول إليهما.
إلا أنه جاء في تصريح من كردي على الإنترنت إلى الصحيفة البريطانية (ديلي ميل) أن كل هذه الأقوال خاطئة وكاذبة لأنني فكر ت فقط في قيادة المركب ولكن لم أقم بذلك.
وأضاف أنني إذا كنت فعلا من المهربين للبشر كما يدعون كيف أضع أسرتي على هذه المركب فقد دفعت الثمن نفسه.
وفي تصريح من عبد الله الكردي لصحيفة كردية تدعى ” روداو ” انه يلقي كل اللوم والعتاب على رجل تركي ولم يأتي في التصريح بذكر إسمه.
