رسامة كاريكاتير إيرانية يتم اعتقالها بتهمة انتقاد المسؤولين وتمتد عقوبتها لمصافحتها محاميها الشاب

تقضي الرسامة الإيرانية، أتينا فرقداني، 29 عاماً، عقوبة أكثر من 12 عاما في السجن لانتقادها الحكومة كما اتهمت أيضاً ب “الزنا” لمصافحتها محاميها الشاب مما يعتبر غير قانوني في إيران. فحسب تقارير منظمة العفو الدولية، إنّ أتينا التي تم حبسها لانتقادها مسؤولين إيرانيين وإظهارهم كالقردة والماعز في رسم كاريكاتوري ساخر، قد تواجه عقوبة أطول بسبب مصافحة محاميها بطريقة غير شريفة.
ألفي القبض على أتينا في أغسطس 2014 وحُكم عليها بالسجن لمدة 12 سنة وتسعة أشهر بعد احتجاجها بالرسوم الكاريكاتورية على خطط الحكومة الإيرانية لحظر التعقيم الاختياري ومنع استعمال وسائل منع الحمل. أمضت أتينا ثلاثة أشهر في سجن إيفين في طهران قبل أن يطلق سراحها في نوفمبر ولكن بعدها وجهت محكمة طهران إليها تهمة “التواطؤ ضد الأمن القومي”، “نشر دعاية ضد النظام” و”إهانة أفراد البرلمان” من خلال أعمالها الفنية الساخرة.
تم اعتقال أتينا مجدداً في يناير عام 2015، وتواجه حالياً محاكمة جديدة بتهمة الزنا مما سيؤدي إلى تمديد عقوبتها، حسبما ذكرت منظمة العفو الدولية. وتحدثت الناشطة أتينا في شريط فيديو عن تعرضها خلال فترة السجن إلى كافة أنواع التعذيب النفسي والجسدي وقالت إنها ستضرب عن الطعام إلى أن يتم الإفراج عنها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد