تلجأ دولة سيراليون إلى تعليم الطلبة في معظم المراحل الدراسية عبر إذاعة الراية وذلك بسبب الفقر بسبب ضعف والفقر الشديد عند الكثير من الأسر في سيراليون ألا أن إكتشاف طريقة تعليم ملايين الطلاب والطالبات أثناء فترة الحظر نتيجة إنتشار فيروس كوفيد 19 الشهير بفيروس كورونا هو الحل الأمثل في هذه الفترة الراهنة.
التعليم في سيراليون
حيث تعانى الكثير من الدول الأفريقية الصغيرة المطلة على المحيط الأطلسي في القارة الأفريقية من إنتشار الوباء العالمى الجديد فيروس كورونا الذى تم إعلان عن إكتشاف المصابين في انجلترا بالأشعة فوق البنفسجية، الأمر الذى جعل الحكومة في سيراليون بإغلاق المدارس والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة وألزمت الطلاب والطالبات بالجلوس في منازلهم ومواصلة التعليم عبر موجات إذاعة الراديو، نظراً لعدم الإمكانيات التكنولوجية في خدمات الإنترنت في سيراليون.
التعليم عبر الإذاعة في سيراليون
ويبدو الحصول على الخدمات الإلكترونية الموجودة في معظم دول العالم بعد شيءخيالي بالنسبة للقرى والمناطق الريفية في سيراليون لذا تعد فكرة التعليم عن بعد أمر شبه مستحيل، وبحسب ما نشرتة جريدة”دير شبيجل” الألمانية أن فكرة تكملة الدراسة للطلاب والطالبات في سيراليون تعتمد على الراديو، حيث يبدأ الدرس الأول يومياً من الساعة العاشرة صباحاً عبر إذاعة الراديو، حيث يقوم أكثر من 41 معلما بالتناوب بشرح المقررات الدراسية صوتيا عبر الإذاعة والذين يقدمون الخدمات لنحو 2.6 مليون طالب وطالبة، في محاولة منهم لتعويض المقررات الدراسية المفقودة، بسبب أزمة فيروس كورونا الذى انتشر في مطلع العام الحالي 2020م في مدينة ووهان الصينية والذي انتشر بعدها في جميع أنحاء العالم حتى وصل إلى دولة سيراليون.
إنعدام الإمكانيات في سيراليون
حيث يعيش معظم الطلاب والطالبات في سيراليون بدون أجهزة كمبيوتر أو أى وسيلة للوصول إلى المعلومات لذا يتم إستخدام الراديو كوسيلة وحيدة لتلقى العلم، وبحسب ما أعلنت عنه مؤخرا المنظمات الإغاثية أن 80% من سكان سيراليون يحتاجون يحتاجون معونات من أجل البقاء على قيد الحياة، فما بالكم من أعراض فيروس كورونا الكثيرة التي يعاني منها الكثير في الدول الفقيره، فيما تلجأ العديد من الدول إلى نظام التعليم عن بعد عبر خدمات الإنترنت المتوافرة في معظم دول العالم، ألا أن تلك الخدمات التي تبدو بسيطة تعاني منها دولة سيراليون.
