رئيس الحركة القومية: التاريخ يعلمنا أن تحرير القدس يبدأ من دمشق.. وأردوغان: من صبر ظفر (فيديو)
التاريخ يعلمنا أن تحرير القدس يبدأ من دمشق، هكذا يؤكد رئيس الحركة القومية التركي “دولت بهجلي”، الذي وقف يهدد تل أبيب من المساس بدمشق، وأن تركيا لن تترك التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، ومن يضع عينه على دمشق سيجد صفعة عثمانية على حد تعبيره، وبالتجارب والأحداث التاريخية السابقة، دائما جاء تحرير القدس من أرض سوريا.
فيديو رئيس الحركة القومية التركي
أخبرنا التاريخ أن المحطة الأولى لتحرير القدس تبدأ من دمشق، وآمان دمشق من آمان القدس ولو طال الزمن، فإن دمشق بوابة القدس، واستلهم “دولت بهجلي” ذلك من بعض الأحداث التاريخية مثل:
- في عهد الخليفة عمر بن خطاب تم فتح دمشق أولا في عام 636، ثم بعد عام واحد اتجه إلى تحرير القدس عام 637.
- الناصر صلاح الدين الأيوبي أخذ دمشق عام 1184 ثم حرر القدس 1187.
- السلطان يافوز سليم: استولى على دمشق عام 1516، ثم ملك القدس.
"من يضع عينه على دمشق، سيتلقى صفعة عثمانية في تل أبيب والقدس"
تصريح قوي لرئيس الحركة القومية يوحي بالدور القوي الذي ستلعبه تركيا في الأيام القادمة للجم التغول الصهيوني في الجولان وباتجاه دمشق. pic.twitter.com/6fvX5F960F
— الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 23, 2024
بعد إسقاط النظام السوري وخلع بشار الأسد، كثر في تركيا أحاديث النصر والزحف لتحرير القدس، وانتشرت عبارات التهديد بين المسؤولين، ولم يخلو أحاديث الرئيس التركي أيضا من هذه التهديدات، حيث أنه تحدث باللغة العربية نحو آلاف المواطنين الذين هتفوا أثناء خطابه “خذنا نحو القدس”، ورد لطمأنتهم وقال ” من صبر ظفر” في تلميح بأن المسألة هي وقت وإعداد العدة لهزيمة الدولة الإسرائيلية.
يا أهلنا في غزة، أردوغان يقول لكم "من صبر ظفر",,, اصبروا شوي,, https://t.co/n5bJJIhvAe
— 🇲🇦 عبد المجيد الإدريسي الحسني 🇵🇸 (@abdel20242023) December 24, 2024