كشفت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب يواجه أسبوعًا حاسمًا على الصعيد الاقتصادي وسط مخاوف متزايدة من أن ميله للرسوم الجمركية قد يُعيق النمو ويُقوّض التقدم المُحرز في مجال التضخم.
يوم التحرير
وأطلق ترامب وصف على يوم الأربعاء بأنه “يوم التحرير”، حيث ستفرض إدارته رسومًا جمركية متبادلة شاملة على دول أخرى، بالإضافة إلى رسوم جمركية على السلع الأمريكية. كما سيصدر تقرير الوظائف لشهر مارس يوم الجمعة، مُقدّمًا بيانات إضافية حول قوة سوق العمل، لا سيما في أعقاب تسريح الإدارة لآلاف موظفي الحكومة الفيدرالية.
وقال عدد من الخبراء أن الاقتصاد الأمريكي على مفترق طرق، حيث قال اقتصاديون إن بيانات سوق العمل والأجور كانت إيجابية بشكل عام. لكن استطلاع جامعة ميشيجان للمستهلكين، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أصدر تقريرًا يوم الجمعة أظهر انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022 وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار الذي قد يتفاقم بسبب الرسوم الجمركية.
وكشف اقتصاديون أن الركود ليس حتميًا. لكن اتجاه الاقتصاد سيعتمد إلى حد كبير على كيفية تصرف ترامب وفريقه في الأسابيع المقبلة.
تعليق إيجابي
وعلق ترامب بشكل إيجابي عن حالة الاقتصاد، مُلقيًا باللوم في أي تضخم متبقٍ على ما ورثه من الرئيس بايدن. وأشار مسئولو الإدارة إلى انخفاض سعر البيض في الأسابيع الأخيرة، وانخفاض أسعار البنزين عن مستواها قبل عام، وأظهر تقرير الوظائف لشهر فبراير استقرار سوق العمل.
وقرر ترامب بالفعل فرض رسوما جمركية على واردات الصلب والألومنيوم، وفرض رسوما جمركية إضافية على السلع الصينية، وفرض رسوما جمركية على الواردات من كندا والمكسيك، وإن كان ذلك مع استثناء بعض المنتجات التي تندرج تحت اتفاقية تجارية تم توقيعها في عام 2020.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN